( حمل )
قوله تعالى ( حَمُولَةً وَفَرْشاً ) [ ٦ / ١٤٢ ] الْحَمُولَةُ بالفتح : الإبل التي تطيق أن يُحْمَلُ عليها والفرش قد مر ذكره .
قوله ( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا
دَكَّةً واحِدَةً ) [ ٦٩ / ١٤ ] أي رفعت عن أماكنها ( فَدُكَّتا ) أي فدك الْحَمْلَتَانِ
: حَمْلَةُ الأرض وحَمْلَةُ الجبال يضرب بعضها ببعض حتى تندك وترجع ( كَثِيباً مَهِيلاً ) ، و ( هَباءً مُنْبَثًّا ).
وقيل بسطتا
بسطة واحدة فصارتا أرضا مستوية ( لا تَرى فِيها
عِوَجاً وَلا أَمْتاً ).
والدك : أبلغ
من الدق.
قوله ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) [ ١١١ / ٤ ] يعني امرأة أبي لهب وهي عمة معاوية أم جميل
بنت حرب كانت تمشي بالنميمة.
وحَمْلُ الحطب كناية عن النمائم لأنها كانت توقع بين الناس الشر
وتشعل بينهم النيران كالحطب الذي يذكى به النار.
ويقال إنها
كانت موسرة وكانت لفرط بخلها
تَحْمِلُ الحطب على
ظهرها فنبأها الله به عليها هذا القبيح من فعلها.
ويقال إنها
كانت تقطع الشوك وتطرحه في طريق الرسول صلى الله عليه واله وأصحابه بالليل لتؤذيهم
بذلك ، والحطب يعني به الشوك.
قوله ( فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها ) [ ٣٣ / ٧٢ ] عن الزجاج كل من خان الأمانة فقد حَمَلَهَا وكل من أثم فقد
حَمَلَ الإثم.
( وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ
) [ ٣٣ / ٧٢ ] يعني الكافر والمنافق ويتم البحث في ( امن
) إن شاء الله تعالى.
قوله ( حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها
) [ ٦٢ / ٥ ] أي حُمِّلُوا الإيمان بها فحرفوها.
قوله ( وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ
يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ ) [ ٦٥ / ٤ ] فإذا طلقها الرجل ووضعت من يومها أو من غدها
فقد انقضى أجلها وجائز لها أن تتزوج ، ولكن لا يدخل بها زوجها حتى تطهر.
وَفِي حَدِيثِ
زُرَارَةَ عَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام « الْحُبْلَى الْمُطَلَّقَةُ تَعْتَدُّ
بِأَقْرَبِ
__________________