قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الكافي [ ج ١٠ ]

878/909
*

فَقَالَ : « مَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَوَّجَ (١) ابْنَةَ (٢) رَجُلٍ قَدْ رَضَعْتَ مِنْ لَبَنِ وَلَدِهِ (٣) ». (٤)

٩٨٨٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ (٥) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ (٦) الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ :

قَالَ الرِّضَا عليه‌السلام : « مَا يَقُولُ (٧) أَصْحَابُكَ فِي الرَّضَاعِ؟ ».

قَالَ : قُلْتُ : كَانُوا يَقُولُونَ : اللَّبَنُ لِلْفَحْلِ حَتّى جَاءَتْهُمُ الرِّوَايَةُ عَنْكَ أَنَّهُ : « يَحْرُمُ (٨) مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ (٩) مِنَ النَّسَبِ » فَرَجَعُوا إِلى قَوْلِكَ (١٠)

قَالَ : فَقَالَ (١١) : « وَذَاكَ (١٢) لِأَنَّ (١٣) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (١٤) سَأَلَنِي عَنْهَا الْبَارِحَةَ ، فَقَالَ لِيَ (١٥) : اشْرَحْ لِيَ : اللَّبَنُ لِلْفَحْلِ ، وَأَنَا أَكْرَهُ الْكَلَامَ (١٦) ، فَقَالَ لِي : كَمَا أَنْتَ حَتّى أَسْأَلَكَ عَنْهَا : مَا‌

__________________

(١) في « ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « أن يتزوّج ». وفي « م ، جت » والوسائل والاستبصار : « أن تزوّج ».

(٢) في التهذيب والاستبصار : « بنت ».

(٣) في المرآة : « حمل على التحريم وإن كان ظاهره الكراهة ».

(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣١٩ ، ح ١٣١٩ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٩٩ ، ح ٧٢٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢١ ، ص ٢٤٤ ، ح ٢١١٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٥٩٠٩.

(٥) في السند تحويل بعطف « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٦) في التهذيب والاستبصار : « محمّد بن عبيد الهمداني ».

(٧) في « بح ، بف ، جت » : « تقول ».

(٨) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت » وحاشية « بخ » والوسائل والتهذيب : « أنّك تحرّم ».

(٩) في « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٠) في الوافي : « فرجعوا إلى قولك ، أي قالوا بتحريم الرضاع من قبل الامّهات أيضاً ».

(١١) في « بح ، بف » والوافي والوسائل والتهذيب : + « لي ».

(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « ذلك ».

(١٣) في الوسائل : « أن ».

(١٤) في الاستبصار : + « يعني المأمون ».

(١٥) في « بن » : ـ « لي ».

(١٦) في الوافي : « قوله : وأنا أكره الكلام ، من كلام الإمام عليه‌السلام ، وإنّما كره الكلام في ذلك لأنّ فقهاء المخالفين كانوا