حَرَامٌ (١) ». (٢)
٩٨٨٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ ، فَوَلَدَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا غُلَاماً ، فَانْطَلَقَتْ إِحْدَى امْرَأَتَيْهِ ، فَأَرْضَعَتْ جَارِيَةً مِنْ عُرْضِ النَّاسِ (٤) : أَيَنْبَغِي لِابْنِهِ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِهذِهِ (٥) الْجَارِيَةِ؟
قَالَ (٦) : « لَا ؛ لِأَنَّهَا أُرْضِعَتْ بِلَبَنِ الشَّيْخِ ». (٧)
٩٨٨٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ لَبَنِ الْفَحْلِ؟
قَالَ (٨) : « مَا أَرْضَعَتِ امْرَأَتُكَ مِنْ لَبَنِ وَلَدِكَ وَلَدَ امْرَأَةٍ أُخْرى ، فَهُوَ حَرَامٌ ». (٩)
__________________
(١) في مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٠٠ : « قوله : عن لبن الفحل ، لعلّ سؤاله كان عن معنى الفحل فأجاب عليهالسلام بأنّ الفحل من حصل اللبن من وطيه ومن ولده ، فلو تزوّج رجل امرأة مرضعة حصل لبنها من زوج آخر لا يكون الزوج الثاني فحلاً ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣١٩ ، ح ١٣١٦ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٩٩ ، ح ٧١٩ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢١ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢١١٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ٢٥٩٠٥.
(٣) في « ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م ، بخ ، جت » : ـ « بن يحيى ».
(٤) قال الجوهري : « عُرْض الشيء بالضمّ : ناحيته من أيّ وجه جئته ، يقال : نظر إليه بُعْرض وجهه ، كما يقال : بصفح وجهه ، ورأيته في عُرْض الناس ، أي في ما بينهم ، وفلان من عُرْض الناس : أي هو من العامّة ».
وقال الفيّومي : « يقال : رأيته في عَرْض الناس بفتح العين ، يعنون في عُرُض بضمّتين ، أي في أوساطهم ، وقيل : في أطرافهم ، والعُرْض وزان قفل : الناحية والجانب ». وقال العلاّمة المجلسي : « عرض الناس بالفتح : أوساطهم وعامّتهم ». الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٨٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٠٤ ( عرض ).
(٥) في الاستبصار : « هذه ».
(٦) في « بخ ، بف » والوافي : « فقال ».
(٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٢٢ ، ح ١٣٢٧ ؛ وص ٣١٩ ، ح ١٣١٧ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٩٩ ، ح ٧٢٠ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢١ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢١١٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٥٩٠٧.
(٨) في « بخ ، بف ، بن » : « فقال ».
(٩) الوافي ، ج ٢١ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢١١٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٨٩ ، ذيل ح ٢٥٩٠٥.