وَإِنَّمَا (١) هَمُّهَا (٢) فِي الرِّجَالِ (٣) ؛ احْبِسُوا (٤) نِسَاءَكُمْ يَا مَعَاشِرَ (٥) الرِّجَالِ ». (٦)
٩٥٠٠ / ٧. أَبُو عَبْدِ اللهِ الْأَشْعَرِيُّ (٧) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَنْبَسَةَ (٨) ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ زِيَادٍ (٩) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ؛ وَ (١٠) أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي رِسَالَتِهِ إِلَى الْحَسَنِ عليهالسلام : إِيَّاكَ وَمُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ ؛ فَإِنَّ رَأْيَهُنَّ إِلَى الْأَفْنِ (١١) ، وَعَزْمَهُنَّ إِلَى الْوَهْنِ ، وَاكْفُفْ عَلَيْهِنَّ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ بِحِجَابِكَ إِيَاهُنَّ ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ (١٢) الْحِجَابِ خَيْرٌ لَكَ وَلَهُنَّ مِنَ الارْتِيَابِ (١٣) ، وَلَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ مِنْ دُخُولِ مَنْ لَاتَثِقُ (١٤) بِهِ عَلَيْهِنَّ (١٥) ، فَإِنِ (١٦) اسْتَطَعْتَ أَنْ لَايَعْرِفْنَ غَيْرَكَ مِنَ الرِّجَالِ فَافْعَلْ ». (١٧)
__________________
(١) في « بخ ، بف » : « فإنّما ». (٢) في « بف » : « همّتها ». وفي الوافي : « نهمتها ».
(٣) في « بف » والوافي : « الرجل ». (٤) في الوسائل : « فاحبسوا ».
(٥) في « بح ، بخ ، بف » والوافي : « يا معشر ».
(٦) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٩٨ ، ح ٢٢٢٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٦٤ ، ح ٢٥٠٤٨.
(٧) في « بن » : « أبو عليّ الأشعري ». ويأتي ، وذيل ح ١٠١٨٠ ، وذيل ح ١٠٢٨٩ أنّ الصواب هو أبو عبد اللهالأشعري.
(٨) في « بخ ، بف » : « عيينة ».
(٩) هذا العنوان محرّف ، والصواب عَبّاد بن زياد ، وهو عبّاد بن زياد بن موسى الأسدي الذي عُدَّ من رواة عمروبن ثابت أبي المقدام. راجع : تهذيب الكمال ، ج ١٤ ، ص ١٢٢ ، الرقم ٣٠٧٩ ؛ وج ٢١ ، ص ٥٥٣ ، الرقم ٤٣٣٣.
(١٠) للمصنّف إلى أمير المؤمنين عليهالسلام طريقان مستقلاّن ينتهي أحدهما إلى أبي جعفر عليهالسلام ، والآخر إلى أبي عبدالله عليهالسلام. وهذا نوع من إيقاع التحويل في السند.
(١١) « الأَفْنُ » : النقص. الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٧١ ( أفن ).
(١٢) في « بخ » : « شدّ ».
(١٣) في مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٣١ : « قوله عليهالسلام : من الارتياب ، أي من أن يخرجن فترتاب فيهنّ ، أو من قلقهنّ في محبّة الرجال بأن يكون الارتياب بمعنى الاضطراب. والأوّل أظهر ».
(١٤) في الوسائل والبحار ونهج البلاغة وخصائص الأئمّة والتحف : « لا يوثق ».
(١٥) في هامش المطبوع : « أي دخول من لايوثق بأمانته على النساء مثل خروجهنّ إلى مختلط الناس ، ولافرق بينهما وكلاهما في الفساد سواء ».
(١٦) في البحار ونهج البلاغة وخصائص الأئمّة والتحف : « وإن ».
(١٧) الكافي ، كتاب النكاح ، باب في ترك طاعتهنّ ، ح ١٠٢١٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، من دون الإسناد