فَيُنْظَرُ أَيُّهُمَا (١) أَضَرَّتْ (٢) بِصَاحِبَتِهَا (٣) ، فَإِنْ رُئِيَتِ (٤) الْأَخِيرَةُ أَضَرَّتْ بِالْأُولى ، فَلْتُعَوَّرْ (٥) ». (٦)
٩٣٢٣ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ كَانَ لَهُ عَذْقٌ (٧) ، وَكَانَ طَرِيقُهُ (٨) إِلَيْهِ فِي جَوْفِ مَنْزِلِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَكَانَ (٩) يَجِيءُ وَيَدْخُلُ (١٠) إِلى عَذْقِهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ مِنَ الْأَنْصَارِيِّ ، فَقَالَ لَهُ (١١) الْأَنْصَارِيُّ : يَا سَمُرَةُ ، لَاتَزَالُ تُفَاجِئُنَا (١٢) عَلى حَالٍ لَانُحِبُّ (١٣) أَنْ تُفَاجِئَنَا (١٤) عَلَيْهَا ، فَإِذَا دَخَلْتَ فَاسْتَأْذِنْ (١٥) ، فَقَالَ : لَا أَسْتَأْذِنُ فِي طَرِيقٍ (١٦) وَهُوَ (١٧) طَرِيقِي إِلى عَذْقِي ».
قَالَ : « فَشَكَاهُ (١٨) الْأَنْصَارِيُّ إِلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَأَتَاهُ ،
__________________
(١) في « بس ، بف » : « أيّتها ». وفي « بح » والوافي والوسائل : « أيّتهما ».
(٢) في « ط ، بخ ، بف » : « أضرّ ». (٣) في « ط ، بخ » : « بصاحبها ».
(٤) في « بح ، بخ ، بف ، جن » : « رأيت ». وفي الوافي : « كانت ».
(٥) في « بف » : « فلتغوّر ». وفي « بخ » : « فلتعفونّ ». وتعوير البئر : طمّها وسدّ أعينها التي ينبع منها الماء حتّى انقطع ماؤها. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٣١٩ ( عور ).
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٥ ، ح ٦٤٤ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، وفيه هكذا : « قال : وقضى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في رجل ... » مع اختلاف وزيادة في أوّله. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٠٢ ، ح ٣٤٢٠ ، معلّقاً عن عقبة بن خالد ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٥٧ ، ح ١٨٨١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٣٢ ، ح ٣٢٢٨٧.
(٧) هذا الحديث نظير الحديث الثاني من هذا الباب فشرحنا مفرداته وأوردنا ذيله تعليقات رشيقة ، فإن شئتفراجع هناك. (٨) في « بح » : « له طريق ».
(٩) في الوافي : « وكان ». (١٠) في « بح » وحاشية « جت » والبحار : « فيدخل ».
(١١) في « بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والبحار : ـ « له ».
(١٢) في الوافي والبحار : « تفجأنا ».
(١٣) في « بف » : « لا تحبّ ».
(١٤) في الوافي والبحار : « أن تفجأنا ».
(١٥) في « جن » : « استأذن ».
(١٦) في « بح ، بخ ، بف ، جت ، جد » والوافي والبحار : « طريقي ».
(١٧) في « ى ، جن » : ـ « طريق وهو ».
(١٨) هكذا في « ط ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والبحار : « فشكاه ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « فشكا ».