سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ مِنْ رَجُلٍ أَرْضاً ، فَقَالَ : أُجْرَتُهَا (١) كَذَا (٢) وَكَذَا عَلى (٣) أَنْ أَزْرَعَهَا (٤) ، فَإِنْ (٥) لَمْ أَزْرَعْهَا أَعْطَيْتُكَ ذلِكَ (٦) ، فَلَمْ يَزْرَعْهَا (٧)؟
قَالَ : « لَهُ أَنْ يَأْخُذَ (٨) ، إِنْ شَاءَ تَرَكَهُ (٩) ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَتْرُكْهُ (١٠) ». (١١)
٩٢٠٨ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ يَشْتَرِي (١٢) مِنْ رَجُلٍ أَرْضاً (١٣) جُرْبَاناً (١٤) مَعْلُومَةً بِمِائَةِ كُرٍّ عَلى أَنْ يُعْطِيَهُ مِنَ الْأَرْضِ؟
فَقَالَ : « حَرَامٌ ».
__________________
(١) في « ى ، جت » والوافي والتهذيب : « آجرتها ». وفي « ط » والفقيه : « آجرنيها ». وفي الوافي : « آجرتها ، بمعنىاستأجرتها. وفي الفقيه : آجرنيها بكذا وكذا إن زرعتها أو لم أزرعها أعطيتك ذلك. وهو أوضح ».
(٢) في « ط » والوافي والفقيه : « بكذا ».
(٣) في « بس » والتهذيب والفقيه : ـ « على ».
(٤) في التهذيب والفقيه : « إن زرعتها ».
(٥) في الفقيه : « أو ».
(٦) في « بخ ، بف » : « كذا وكذا » بدل « ذلك ».
(٧) في « بخ » والوافي : + « الرجل ».
(٨) في الفقيه : « أن ياخذه بماله ».
(٩) في الوافي : « ترك ».
(١٠) في « بخ » والوافي : « لم يترك ». وفي المرآة : « إن شاء المستأجر ترك الزرع وإن شاء لم يتركه ، على الحالين يلزمه الأداء ؛ أو إن شاء الموجر أخذ الاجرة ، وإن شاء ترك. والأوّل أظهر ».
(١١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٩٦ ، ح ٨٦٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن إسماعيل بن الفضل. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٤٥ ، ح ٣٨٩٤ ، معلّقاً عن أبان ، عن إسماعيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٢٦ ، ح ١٨٧٥٠ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٢٣ ، ذيل ح ٢٤٢٧٨.
(١٢) في « ط » والوافي والفقيه والتهذيب : « اشترى ».
(١٣) في « ط » : ـ « أرضاً ». وفي الوافي : « المراد بشراء الأرض إمّا شراء عينها ، وحينئذٍ موضع الخبر هذا الباب ـ وهو باب المعاوضة في الحيوان والثياب وغير ذلك ـ وإمّا شراء زرعها ، وحينئذٍ موضعه باب المزابنة ، وإمّا استئجارها ، وحينئذٍ موضعه باب مؤاجرة الأرض ، كما فعله في الكافي ، وهو أبعدها ».
(١٤) الجريب : الوادي ، ثمّ استعير للقطعة المتميّزة من الأرض فقيل فيها : جريب ، وجمعها : أجربة وجُرْبان بالضمّ ، ويختلف مقدارها بحسب اصطلاح أهل الأقاليم ، كاختلافهم في مقدار الرطل والكيل والذراع. المصباح المنير ، ص ٩٥ ( جرب ).