٩١٦٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ : « فِي رُكُوبِ الْبَحْرِ لِلتِّجَارَةِ يُغَرِّرُ (١) الرَّجُلُ بِدِينِهِ ». (٢)
٩١٦٩ / ٥. عَنْهُ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مُعَلًّى أَبِي عُثْمَانَ (٤) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يُسَافِرُ ، فَيَرْكَبُ الْبَحْرَ؟
فَقَالَ (٥) : « إِنَّ أَبِي كَانَ يَقُولُ : إِنَّهُ (٦) يُضِرُّ بِدِينِكَ (٧) هُوَ (٨) ذَا النَّاسُ يُصِيبُونَ (٩) أَرْزَاقَهُمْ وَمَعِيشَتَهُمْ ». (١٠)
__________________
صلاة الاستخارة ، ح ٥٦٦٠ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أسباط ومحمّد بن أحمد ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن عليّ بن أسباط. تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٨٢ ، عن أبيه. قرب الإسناد ، ص ٣٧٢ ، ح ١٣٢٧ ، بسنده عن ابن أسباط ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير وزيادة. راجع : الكافي ، كتاب المعيشة ، باب النوادر ، ح ٩٤١٧ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٥١٥ ، المجلس ١٨ ، ح ٣٣ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤١٥ ، ح ١٧٥٥٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ٢٢٤٣٢ ، إلى قوله : « ما أجمل في الطلب من ركب البحر ».
(١) في المرآة : « قوله عليهالسلام : يغرّر ، أي يجعله في معرض الغرر ، وهو الخطر والهلاك ، ولعلّه لعدم قدرته على الإتيان بالصلاة وكثير من العبادات كاملة ». وراجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ١٣ ( غرر ).
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨٨ ، ح ١١٥٩ ، بسنده عن حمّاد. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٣٣١ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفيه هكذا : « سأل محمّد بن مسلم أبا عبد الله عليهالسلام عن ركوب البحر في هيجانه فقال : ولم يغرّر الرجل بدينه » الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤١٧ ، ح ١٧٥٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٤٠ ، ذيل ح ٢٢٤٢٧.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ، فيكون السند معلّقاً.
(٤) في « بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » : « معلّى بن عثمان ». ومعلّى هذا ، هو معلّى بن عثمان أبو عثمان الأحول روى عن المعلّى بن خنيس في بعض الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١٧ ، الرقم ١١١٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٥٥ ـ ٤٥٦.
(٥) في التهذيب ، ح ١١١٩ : « قال : يكره ركوب البحر للتجارة » بدل « فقال ».
(٦) في « ى » : ـ « إنّه ».
(٧) في التهذيب ، ح ١١١٩ : « إنّك تضرّ بصلاتك » بدل « إنّه يضرّ بدينك ».
(٨) في « ى ، بخ ، بف » : « وهو ».
(٩) في التهذيب ، ح ١١١٩ : « يجدون ».
(١٠) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨٨ ، ح ١١٦٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن صفوان. وفيه ،