وقال :
أزائر أكتاف الحمى إبدء بمسلم |
| وعج لعليِ غوث كل دخيل |
فإن علي المرتضى باب أحمد |
| وباب عليٍ مسلمُ بن عقيل |
ويقصد الإمامين الكاظمين ويقف على المرقد ويقول :
لموسى والجواد أتيت أسعى |
| لأشكو ما بقلبي من لواعج |
فذا باب المراد لمن أتاه |
| وهذا للورى باب الحوائج |
ومن قصائده الشهيرة قصيدته في الشهيد مسلم بن عقيل وأولها :
هذي مرابعهم فحيّ وسلّم |
| واعقل وقف فيها وقوف متيم |
وأخرى في زيد الشهيد إبن الإمام السجاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) وأولها :
خليليّ عوجا بي على ذلك الربع |
| لأسقيه إن شحّ الحيا هاطل الدمع |
وثالثة يذكر فيها أبا الفضل العباس حامل لواء الحسين (ع) يوم كربلاء ، أولها :
كم ذا على الأطلال دمعك يسجم |
| وإلى مَ بالتذكار قلبك مغرم |
ورابعة في الصديقة الزهراء (ع) بنت الرسول الأعظم (ص) ، أولها :
يا أيها الربع الذي قد درسا |
| باكرك الغيث صباحاً ومسا |
وخامسة في الامام موسى الكاظم عليهالسلام ، أولها :
رحلوا وما رحلوا أهيل ودادي |
| إلا بحسن تصبري وفؤادي |
ولنقتطف من ديوانه بعض الروائع ، قال مخمساً :
شبّ الهوى في الفؤاد نارا |
| وهيّم القلب فاستطارا |
لشادن يشبه العذارى |
| وأهيف من بني النصارى |
بسهم ألحاظه رميتُ