الصفحه ٨١ : الواردة
بذلك من طريق الأصحاب مستفيضة ، منها ما رواه ابن بابويه عن أم سلمة ـ رضي الله
عنها ـ أنها جاءت إلى
الصفحه ٨٧ : ذبحته ، فقال لي : « ما كنت لأجب
لك أن تفعل ، لا تربين شيئا من هذا ثم تذبحه » (٢).
وما رواه ابن
بابويه
الصفحه ٩٢ : رحمهالله ، لقوله عليهالسلام في مرسلة ابن أبي عمير : « تقصر المرأة من شعرها لتفثها (١) مقدار الأنملة
الصفحه ٩٩ : ).
اختلف الأصحاب في
هذه المسألة ، فذهب الشيخ في الخلاف (١) وابن أبي عقيل (٢) وأبو الصلاح (٣) وابن إدريس
الصفحه ١١١ : ، والمعتمد ما اختاره ابن إدريس.
لنا : قوله تعالى ( الْحَجُّ
أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ ) (٢) وقد سبق أن شهر ذي
الصفحه ١٣١ : .
ونقل عن ابن
الجنيد أنه جوز الطواف خارج المقام عند الضرورة (٢) ، وربما كان
مستنده ما رواه ابن بابويه في
الصفحه ١٣٦ : ضعيفة بالقطع والإرسال ، وبأن من جملة رجالها محمد بن
سنان ، وهو ضعيف. نعم روى ابن بابويه في الصحيح ، عن
الصفحه ١٦٧ : ما
رواه الكليني في الحسن وابن بابويه في الصحيح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « يستحب
أن تطوف
الصفحه ١٦٩ : وصلاة النافلة بعده.
ونقل عن ابن
بابويه في المقنع أنه أوجب الإعادة بمطلق الزيادة وإن وقعت سهوا (٢). وهو
الصفحه ١٨٦ : النهار إلى الليل للراحة قطعا ، ( للأصل وما ) (٢) رواه ابن بابويه
في الصحيح ، عن عبد الله بن سنان : أنه
الصفحه ١٨٩ : الحسين ، فسألت عن الرجل فإذا هو
أخو علي بن الحسين عليهالسلام لأمه (٣).
ونقل عن ابن إدريس
أنه منع من
الصفحه ١٩٤ :
ضعيفتا السند جدا (٢) ، فالأصح ما اختاره ابن إدريس من عدم انعقاد النذر ، لأن
هذه الصفة غير متعبد بها فلا
الصفحه ٢٠١ : بين الصفا والمروة فحاضت بينهما ، قال : « تتم سعيها
» (٣).
وما رواه ابن
بابويه في الحسن ، عن صفوان
الصفحه ٢١١ : والمروة إلاّ مع الإعياء (٢). وربما كان
مستندهما ما رواه ابن بابويه في الصحيح ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد
الصفحه ٢١٨ : .
______________________________________________________
الشيخ في أحد
قوليه (١) وابن إدريس (٢) نظرا إلى ما ذكر من المخالفة ، والمسألة محل تردد.
قوله