الصفحه ٢٧ : ، وأما القوّة في أدبياته فهي لدفع العدوان والقضاء على الظلم والفساد ،
وإلاّ فهي أعجز من أن تنفذ إلى أعماق
الصفحه ٢٨ : يحظيان بقسط وافر في أدبيات الإسلام ، وما كانت حروب العهد النبوي
إلاّ وسيلة للحماية من الاعتداء ، والوقاية
الصفحه ٢٩ : الحاكمة على الافكار والمواقف ، إلاّ
أنّ هناك معوقات تقف في طريق حركته ومسيرته وتمنع من امتداده ، وكان
الصفحه ٣٢ : : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) (٢).
والناس متساوون في موجبات
الصفحه ٤٨ : حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ
وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلا عَلَى
الصفحه ٤٩ :
تبنيه عقيدة وفكراً.
وفي جميع الظروف والأحوال فإنّ القتال
موقف استثنائي لم يشرّع إلاّ لحماية الإسلام
الصفحه ٥٣ : المؤمنين
» (٣).
وقال الإمام الباقر عليهالسلام : « ما من رجل آمن رجلاً على ذِمَّةٍ ثمّ قتله ،
إلاّ
الصفحه ٦٣ : بِغَيْرِ حَقٍّ إلأَ أنْ يَـقُولُوا رَبُّـنَا اللهُ
... ) (٢).
فلما أذن الله تعالى له صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٧ : ، والبحرين. بل ما من قبيلة من
القبائل التي حاربته إلاّ ويذكر التاريخ المعلوم أن اُناساً منها أسلموا بالطوع
الصفحه ٦٨ : أصحابه ، فنهض منهم
ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً على أضعف عدّة ، إذ لم يكن معهم إلاّ سبعون بعيراً
يتعاقبون
الصفحه ٧١ : يسيل على وجهه وفيها هرب أبو بكر وعمر ولم يبقَ مع النبي صلىاللهعليهوآله إلاّ عليّاً عليهالسلام
الصفحه ٧٢ : سلمان الفارسي.
ولم تحدث مواجهة إلاّ الرمي بالنبل بعد
أن طوّقت قريش والأحزاب
الصفحه ٧٣ : إلاّ أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ودّ اقتحموا الخندق من أحد
الأماكن الضيقة ، وطلب عمرو البراز من
الصفحه ٧٥ : ناعم ، ومنها القموص حصن بني أبي الحقيق ، ومنها
حصن الصعب بن معاذ ، وباقي حصون خيبر إلاّ حصنين « الوطيح
الصفحه ٧٦ : لدعوة التوحيد ، مع ان العادة المستمرة ان الرسول حامل الكتاب
محترم لا يُقتل ، ولا يقتله إلاّ من تجاهر