الصفحه ١٠٣ : يتمتعون بحرية التفكير وفي إبداء وجهات
نظرهم وآرائهم دون ضغط أو إكراه ، وكانت تلك الآراء تلقى على مسامع
الصفحه ١٠٦ : الامر إلى ان الإمام علياً عليهالسلام يتأسف لاعتداء البغاة على نساء
المسلمين وأهل الكتاب على حد سوا
الصفحه ١١٨ :
الظاهر وجوب ردّ
الثمن على الكافر ، لأنه قد أخذ منه حال الأمان » (١).
وقال السيد محسن الحكيم
الصفحه ٣٠ : المسلمين ومع الاقليات الدينية ، على مر العصور.
ولما كانت حقيقة الإسلام قد تجسّدت على
لسان رسول الله
الصفحه ٣٥ : ، ولا ميزة لسلالة على سلالة ، ولا لعنصر
على عنصر ، فالجميع متساوون من حيث خصائصهم الذاتية ، أمّا انعكاس
الصفحه ٣٩ :
الله تعالى ، فليس
هنالك قيمة تعلو على قيمة الانسان أو تهدر من أجلها قيمته.
وأما التكريم الموضوع
الصفحه ٤٦ :
يقصد بها وجه الله تعالى دون الاستيلاء على أموال الناس وأعراضهم ، فإنما هو في
الإسلام دفاع يحفظ به حق
الصفحه ٥٠ :
الإسلام ، فقد أوصى
رسول الله صلىاللهعليهوآله بذلك قائلاً
: « يا عليّ ،
لا تقاتل أحداً حتّى
الصفحه ٥٧ : عليه في
موضوع الأسرى فيطلقهم وهو يرى كيف يسترق العدو أسرى المسلمين ويسيء معاملتهم جداً
، فضلاً عن
الصفحه ٥٩ : الشريفة ولمعارك
الصدر الأول للاسلام ، يرى أن الإسلام لم يكن راغباً في الدخول فيها ، وانّما فرضت
عليه من
الصفحه ٦٤ : الله صلىاللهعليهوآله .
واتّفقوا على اختيار رجل واحد من كلّ
بطن من بطون قريش ، فاجتمع نحو عشرة رجال
الصفحه ٧٥ :
يقتضيه حب السلم ، ونحر في مكانه هدية للكعبة ورجع (١). مع أنه صلىاللهعليهوآله
كان قادراً على دخول مكّة
الصفحه ٨٥ : ، فأقرّهم على ما يتبنونه من عقائد وتشريعات
، فلم يكرههم على التخلي عنها مادامت لا تصطدم مع المصلحة العامة
الصفحه ٩١ : ، وانه من صلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا واستقبل
قبلتنا ، فانه مسلم ، له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ، ومن
الصفحه ٩٥ :
، وخاصة إذا قلنا بطهارة أهل الكتاب ، وقلنا بجواز التزاوج معهم كما عليه جملة من
الفقهاء ، فسوف يكون