الصفحه ٣٦ : اللَّهِ ) (١).
فلا يحقّ للإنسان ـ وإن كان في قمة
التمتع بالخصائص المعنوية والروحية ـ أن يستعبد غيره
الصفحه ٤٦ : دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا الله
... ) (٢).
وهذه الآية صريحة ببيان سبب القتال
الصفحه ٤٣ : عليهالسلام
: « إنّ الله يبتلي عباده عند الاعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات واغلاق
خزائن الخيرات ليتوب
الصفحه ٨٣ : ، وأثبت انّ الإسلام هو دينهم : ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ
الصفحه ٣٩ :
) (١) ، والتقوى ، كما في قوله تعالى : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
) (٢) ، والعلم ، كما في قوله
الصفحه ٤٩ : يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ
يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ
الصفحه ٥٤ : الدماء في جميع الأحوال.
قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « لو انّ قوماً حاصروا مدينة فسألوهم
الصفحه ٤٥ : :
أولاً ـ دفع العدوان
(
وَقَاتِلُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ
الصفحه ٤١ : : (
رَبَّنَا
إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ
الْمِيعَادَ
الصفحه ٤٢ : يغيّروا ما بأنفسهم : (
إِنَّ
اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
الصفحه ١٠٢ :
أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
) (١).
وأمر القرآن الكريم باستخدام الاسلوب
الصفحه ٢٩ :
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على خاتم الانبيا
الصفحه ٣١ : الخالق
:
إن المنهج الإسلامي لم ينشأ في فراغ ،
أو في قوالب ومظاهر مثالية ، وانما نشأ في الواقع الموضوعي
الصفحه ١١٣ : والغش
والاحتيال ، ولم يأخذ الإسلام منهم غير الجزية وقد « جعلها الله تعالى حقناً
لدمائهم ، ومنعاً من
الصفحه ١٠٩ : المسلم وغيره ، قال الإمام الصادق عليهالسلام : « اليهودي والنصراني والمجوسي لا تحلفوهم إلاّ
بالله عزوجل