وقد وقفت على عبارات هؤلاء الكبار ، وإفادات أولئك الأحبار ، فيلزم من تقوّل ابن تيميّة هذا أنّ يكون كلّ أولئك الأئمة الكبار والمشايخ العظام :
عبدالله بن عثمان القارئ ، وسفيان بن سعيد الثوري ، وعبد الرزاق الصنعاني ، ويحيى بن معين ، وسويد بن سعيد الحدثاني شيخ مسلم ، وأحمد بن حنبل ، وعباد بن يعقوب الرواجني شيخ البخاري ، وأبو عيسى الترمذي ، والحسين بن فهم البغدادي ، وأبو بكر البزّار ، ومحمد بن جرير الطبري ، وأبو بكر الباغندي ، وأبو العباس الأصم ، وأبو الحسن القنطري ، وأبو بكر الجعابي ، وأبو القاسم الطبراني ، وأبو بكر القفّال ، وأبو الشيخ الأصبهاني ، وابن السقاء الواسطي ، وأبو الليث السمرقندي ، ومحمد بن المظفر البغدادي ، وابن شاهين البغدادي ، وأبو الحسن السكري الحربي ، وابن بطة العكبري.
والحاكم النيسابوري ، وابن مردويه الأصبهاني ، وأبو نعيم الأصبهاني ، وأبو الحسن العطّار ، وأبو الحسن الماوردي ، وأبو بكر البيهقي ، وابن بشران ، والخطيب البغدادي ، وابن عبد البر ، وأبو محمد الغندجاني ، وابن المغازلي ، وابو المظفر السمعاني ، وأبو علي البيهقي ، وشيرويه الديلمي ، وعبد الكريم السمعاني ، وأخطب خوارزم ، وابن عساكر ، وأبو الحجاج الأندلسي ، ومجد الدين ابن الأثير ، وعز الدين ابن الأثير ، و ...
أن يكون كلّ واحد من هؤلاء زنديقا جاهلا!! ، وإذا كان هؤلاء زنادقة جهالا فهل تبقى لمذهب أهل السنة من باقية؟!.
وإنّ ما ذكره ابن تيميّة ينطبق على من روى حديث مدينة العلم ، من علماء أهل السنة المتأخرين عن ابن تيميّة ، وهم جماعات غير محصورة ، أمثال : جمال الدّين الزرندي ، وصلاح الدّين العلائي ، وعلي الهمداني ، ونور الدّين البدخشاني ، وبدر الدّين الزركشي ، وكمال الدّين الدميري ، ومجد الدّين الفيروزآبادي ، وإمام الدّين الهجروي ، وشمس الدّين الجزري ، وزين الدّين الخوافي ، وشهاب الدّين الدولت آبادي ، وابن حجر العسقلاني ، وشهاب الدّين