الصفحه ١١٠ :
الاجزاء بحيث لو استعملت فيه لصدق على ذلك عرفا. ومهما يكن قلنا بهذا الوجه
ام لم نقل لا بد من
الصفحه ١٢٤ :
ذلك المعنى ـ كما لو كان فى مقام تعداد الصيغ ـ بلا اعتبار نفسانى. فقال :
بعت لا يطلق على قوله
الصفحه ١٣٢ :
وغير خفى : ان
ما ذكره جرجى زيدان ممكن فى نفسه ، ولكن الجزم به على نحو الموجبة الكلية بلا موجب
ولا
الصفحه ١٥٣ :
ولكنه خلاف المتبادر. وليس التبادر مختصا بالجمل التامة الحملية ، ليتوهم
ان سببه ظهور الحمل فى
الصفحه ١٦٣ :
الى استدلال ، بل يكفى فيها تبادر اهل العرف او اللغة ، وقد عرفت انهم
يدركون من ذلك مفهوما واحدا
الصفحه ١٧٠ : واحد من الكتابة ، والضحك على
معروض واحد ، وهو انما يتحقق بدخول مفهوم الشىء فى المفاهيم الاشتقاقية فيقال
الصفحه ١٧٦ : . لا بد فيها من جهة اتحاد ، وتغاير. اما اعتبار التغاير المفهومى ـ
فضلا عن التغاير الخارجى بين المبدأ
الصفحه ١٨٣ :
بتصديقه. واما الجمل الانشائية. فحقيقتها ابراز ما هو كائن فى النفس من
اعتبار خاص ، او امر حقيقى
الصفحه ١٨٤ :
الكلام ، فاى محذور فى الالتزام بانه تعالى يوجد الكلام كما نحن نوجده.
الدليل الثانى ـ
انه لا
الصفحه ١٨٥ : فى صحة التوصيف على
الاطلاق.
الدليل الثالث ـ
ان كل متكلم بالاختيار اذا اراد اظهار كلامه خارجا الذى
الصفحه ١٨٦ :
وغير خفى ـ ان
المراد بالكلام فى الامثال العرفية انما هو الوجود الذهنى فحسب. وقد عرفت انه لا
يتصف
الصفحه ١٩٣ :
ولكن ليس قهرا عليه بحسب اختياره وارادته.
ولو توسعنا فى
الامر. لا مكننا ان ننكر وجود شوق للانسان
الصفحه ٢٠٠ : تعالى. فكان ايجاد القدرة للعمل وافاضتها آناً فآنا
منه تعالى ، واعمالها فى الخارج من العبد ، وهذه الفرقة
الصفحه ٢٠١ : الاستقلال فى التصرف التام الذى ينشا
منه التفويض.
تنبيه
سبق ان قلنا ان
الفعل الخارجى الصادر من العبد بحسب
الصفحه ٢٠٩ :
ان العبد له الإشاءة فى الفعل او الترك ، وحينئذ لا مانع من تركه للمطلوب
فكان الوجوب على هذا