الصفحه ٣٨٦ :
المقدمة حال الايصال
ثم ان شيخنا
الاستاذ (قده) بعد ان راى ان الوجدان لا يساعد على القول بوجوب
الصفحه ٣٩٥ :
تقدم ـ ان ترك الواجب الغيرى لا يستوجب العقاب فلا يكون معصية.
و (ثانيا) ـ
انه لا بد وان يفرض الكلام
الصفحه ٥ : على التقديرين وهذا هو الحال فى مباحث الالفاظ
وغيرها من المسائل الاصولية فان الاثر لا يترتب على كل من
الصفحه ١٣ :
الاصول ما كانت نتيجته لا تقبل الالقاء لعامة المكلفين فلا معنى لان يكتب المجتهد
فى رسالته ان الامر ظاهر فى
الصفحه ١٥ : لا جميعها ، فنسبة كل مسألة الى ما يترتب عليه الغرض نسبة الجزء الى الكل.
وبديهى ان المجموع إذا كان هو
الصفحه ١٨ :
وغير خفى ان
اساس الاشكال المزبور امران : (احدهما) ـ الالتزام بان البحث فى العلوم لا بد وان
يكون
الصفحه ٢٩ : ، إلا انه لا وجود له خارجا ، بل طبيعى اللفظ يوضع لطبيعى
المعنى. اما اللفظ الخارجى فليس بموضوع للمعنى
الصفحه ٣١ : ـ بالاضافة الى الجاهل ـ لغو محض. وإن ادعى أن الملازمة
الاعتبارية ثابتة فى حق خصوص من علم بالوضع ، فهى لا محصل
الصفحه ٤٦ : الجسم.
واخرى ـ يفتقر
وجوده خارجا الى وجود محل يقوم به ويعرض عليه (كالاعراض) فان البياض والسواد مثلا
لا
الصفحه ٤٨ :
المعنى الحرفى إيجادى. إذ لا ينحصر امر المعنى بين الاخطار والايجاد ـ على
نحو يكون انتفاء احدهما
الصفحه ٥٠ : وجودات فى نفسها وبغيرها ولغيرها.
القسم الرابع ـ
ما يكون موجودا لا فى نفسه ، بمعنى انه ليس موجودا فى حد
الصفحه ٥١ :
واما الدليل
على ان هذا القسم وجود غير مستقل خارجا ، وانه وجود لا فى نفسه. فهو ان ثبوت شىء
لشى
الصفحه ٦٠ :
وإن أريد بذلك
ان الموجود باللفظ امر اعتبارى لا حقيقى فذلك المعتبر خفيف المئونة لا يفتقر إلّا
الى
الصفحه ٦٣ :
ولكنه فى مقام انشاء المادة لا الوجوب ومع ذلك لا تكون مستعملة فى معناها
من حكاية ثبوت النسبة
الصفحه ٧٦ : نعبد ـ بدلا من كلمة ـ نعبدك ـ
وكما فى الاسماء التى لا تظهر حركات الاعراب عليها كموسى وعيسى فالمتقدم