وصير الناس أقساما منوعة |
|
ثلاثة في كتاب الله أزواجا |
لو أن ما عندنا من علم صانعنا |
|
يكون في رهج الأسواق ما راجا |
(١١١) سورة المسد مكيّة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وقف رسول الله صلىاللهعليهوسلم منذرا عشيرته الأقربين من فوق الصفا ، وكان أبو لهب حاضرا ، فنفخ في يده وقال : ما حصل بأيدينا مما قاله شيء ؛ وصدق أبو لهب فإنه ما نفعه الله بإنذاره ولا أدخل قلبه منه شيئا ، لما أراد به من الشقاء ، فأنزل الله فيه.
(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ) (٢)
فإنه كان معتمدا على ماله ، فمن اعتمد على غير الله في أموره خسر :
التب من صفة اليدين لأنها |
|
جادت على الكفار بالإنفاق |
وكلاهما عين الهلاك ونفسه |
|
فالهلك في الأملاك والأرفاق |
(سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) (٤)
(فِي جِيدِها) أي عنقها (حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ).
(١١٢) سورة الإخلاص مكيّة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة تقوم مقام أو تعدل ثلث القرآن إذا قسّم أثلاثا ، والحسيب ذو الحسب الكريم والنسب الشريف ، ولا نسب أتم وأكمل في الشرف من شرف الشيء بذاته لذاته ،