الصفحه ٢٣٨ :
الحق ، ويعلمون أنه بالمرصاد ، وهو الحاكم وبيده الميزان يرفع ويخفض ، لم
يصح نزاع في العالم ، فدل
الصفحه ٢٣٧ :
(وَالسَّماءَ) وهي قبة الميزان (رَفَعَها) في البنيان ، لما ها من الولاية والحكم في الأكوان ،
فهي
الصفحه ٢٣٩ :
دِينِكُمْ) وهو معنى (أَلَّا تَطْغَوْا فِي
الْمِيزانِ)
(وَلا تَقُولُوا عَلَى
اللهِ إِلَّا الْحَقَّ) وهو قوله
الصفحه ٥٣٦ : ) نَارٌ حَامِيَةٌ)
(١٢)
ـ
الوجه الأول ـ اعلم أن الميزان الذي يوزن به الأعمال على شكل القبان ، ولهذا وصف
الصفحه ٢٣٦ : الزيادة والنقصان ، وذلك ميزان حركات
الأفلاك.
(وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ)
(٦)
لهذا الميزان
الصفحه ٢٤٠ : نشأته ومرتبته ،
فإذا وقفت على حقيقة هذا الميزان زال عنك ما توهمته في الصورة ، من أنه ذات وأنت
ذات ، وأنك
الصفحه ٤٣١ : فلا يضع ميزان الشرع من
يده نفسا واحدا ، فإن الله بيده الميزان لا يضعه ، وكذلك ينبغي للمكلف بل للإنسان
الصفحه ٤٤٩ : الإعراض
عنه فيها ، فلا يتعدى الميزان الذي يطلبه منه ولذلك قال تعالى معلما ومؤدبا لمن
عظم صفة الله على غير
الصفحه ١٦ : الله العمل المذموم ميزان الجزاء فإنه لا يزيد عليه في المقدار وزن ذرة
أصلا ، هذا إذا أقام الوزن عليه
الصفحه ٣٠١ : صلىاللهعليهوسلم الميزان الموضوع ، فمن أراد السلامة من مكر الله فلا
يزل الميزان المشروع من يده ، الذي
الصفحه ٣٠٢ :
أخذه عن الرسول وورثه ، فكل ما جاءه من عند الله وضعه في ذلك الميزان ، فإن
قبله ملكه ، وإن لم يقبله
الصفحه ٣٦٨ : موطن واحد
حين يدعون إلى السجود ، ليرجح بتلك السجدة ميزان أصحاب الأعراف ، فيقال بهذه
السجدة يوم القيامة
الصفحه ٥٠٢ : أنه رمى ميزان الشرع من يده ، فلو لم يضع الميزان من يده لرأى
أنه مأمور بالتقوى منهي عن الفجور ، مبيّن
الصفحه ٥٣٧ : ، وترتفع الكفة التي هو فيها لخفتها فيدخل الجنة ، لأن
لها العلو. والشقي تثقل كفة الميزان التي هو فيها ، وتخف
الصفحه ٨ :
فإن قوله (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ) إنما ذلك على خلقه ، فبالرتبة علم الفاضل والمفضول ،
وبها ميز بين