الصفحه ٥١٧ : ، فتميز عن جميع الخلائق بالخلقة المستقيمة والخلائق ،
عيّن سبحانه سره مثالا في حضرة الأسرار ، وميز نوره من
الصفحه ٥١٨ : ، ولا ميّز بين ملك وملكوت ، ولا
تدرع لاهوت بناسوت ، بك ظهرت الموجودات وترتبت ، وبك تزخرفت أرضها وتزينت
الصفحه ٥٣٠ : عارض ميّزه الشارع وعيّنه للمكلف ، فليس للنية أثر البتة
من هذا الوجه خاصة ، وإنما النية سبب في ظهور
الصفحه ٥٣٣ : في الميزان ، فكان موزونا في الحضرة
المثالية التي لا تدرك المعاني إلا في صورة المحسوس ، والحق تعالى
الصفحه ٥٣٥ : رَّاضِيَةٍ)
(٧)
فإذا رفع ميزان
العدل ، في قبة الفصل ، فاز بالثقل أهل الفضل.
الصفحه ٥٩٣ :
وَوَضَعَ الْمِيزانَ) الآية....................................... ٢٣٧