الصفحه ٣٥ :
عدم ترتبه على
الشيء لا يمكن أن يكون غرضا منه. مضافا الى أنه كثيرا ما يمتنع صدور نفس الاهم ولو
الصفحه ٤٤ :
التضاد من المتعلقين الى نفس الطلبين.
الرابعة : ان تضاد
الطلبين محال ، اما لاستلزامه اللغوية ، أو
الصفحه ٤٥ : :
(أحدها) : ما في
نهاية الدراية وهو :
(ان اقتضاء كل أمر
لاطاعة نفسه في رتبة سابقة على اطاعته ، لانها
الصفحه ٥٢ : بالتجوهر لزم دخول النقائض في قوام الماهية ،
وهو بديهي البطلان ـ فتأمل.
هذا كله (ان) اريد
بالطاعة : نفس
الصفحه ٦٧ : الاهم في نفس المولى مانع عن انقداح ارادة المهم في
نفسه ـ لسراية التضاد من المتعلقين الى الارادتين ـ فلا
الصفحه ٧٧ : نفسه ، لانه لا تنقدح ارادة الضدين في النفس مع العلم بالضدية ..
فطلب المحال من المستحيلات الذاتية مثل
الصفحه ٩٥ : نفس الخطاب بما هو
خطاب داعيا نحو الامتثال إلّا بالنسبة للاوحدي فلا بد أن يكون كل خطاب الزامي
مولوي
الصفحه ١١٥ : ، فدعوته اليه تستلزم تقدم الشيء على نفسه ، بل على علته ، وحين أداء
الصلاة يكون الامر بأدائها تحصيلا للحاصل
الصفحه ١٢٢ : فهو غير جار في المطلق ، اذ مركزه نفس التقيد ، والمفروض عدمه
في المطلق ، ومقامنا من الثاني لا الاول
الصفحه ١٢٤ : القصد
في موضوع الامر لا يستلزم تقدم الشيء على نفسه بمرحلتين ـ اذ كيف يؤخذ ما يأتي من
قبل الامر في متعلقه
الصفحه ١٣٠ : اما
نفسية أو غيرية ، ولا مفسدة نفسية في الضد على ما هو المفروض ، كما لا مفسدة غيرية
فيه اذ انها اما ان
الصفحه ١٣١ :
على نفس المتعلق دون سراية الى ملازماته الوجودية أو العدمية ـ على ما سبق في أدلة
القول بالامتناع
الصفحه ١٤٢ : ـ بوصف انه امتثال ـ منوطة بحصول الداعي في نفس
المكلف ، وحصوله موقوف على حصول مباديه ـ من التصور والتصديق
الصفحه ١٥٢ : الجامع بين المباني الثلاثة هو
عدم كون مصب الامر فعل نفس المكلف بل فعل غيره.
وأما صرف الامر عن
التعلق
الصفحه ١٦١ : هو (انتزاع العصيان) لا (نفس العصيان) فلو قال المولى (صم من الفجر
الى المغرب) لم يمكن انتزاع العصيان