الصفحه ١١٣ :
كأنه قال : لا
يبقى إلا الفتى وليس باستثناء ؛ لأن الفتى ليس من التخيل والمراح ، وأما قوله
تعالى
الصفحه ١٩٢ :
حَيًّا) [سورة يس آية : ٧٠] ، ونحوه قول الشاعر :
لقد أسمعت لو
ناديت حيّا
ولكن لا
الصفحه ٣٧٣ : حواه ، وأن الكيس قد اشتمل عليه ، ثم اتسع القول فيه ، فقيل : فلان ينظر في
العلم ؛ فجعلوا العلم بمنزلة
الصفحه ٤٢٧ : إلا ، فالذي
هو بمعنى لم ، قوله : (بَلْ لَمَّا
يَذُوقُوا عَذابِ)(١) [سورة ص آية : ٨] ، والمخفف الذي
الصفحه ٤٤٠ : : ابتداء حفظه من ذلك ، وهكذا قوله : (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ) [سورة غافر آية : ١٥] ، أي : أمره
الصفحه ١٧٧ :
الحسنى
قد مضى القول
فيها قبل.
وجاءت في
القرآن على أربعة أوجه :
الأول : الخلف من النفقة في
الصفحه ٢٨٨ : ، ومعناهما قريب.
والثاني : الترحم : قال بعضهم : قوله تعالى : (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ
سَكَنٌ
الصفحه ٣١ : . والأم ؛ لجمعها أمر الولد (٢).
والأمة : الدهر
؛ لأنها جماعة شهور وأعوام ، وهو قوله : (وَادَّكَرَ بَعْدَ
الصفحه ٣٩ : ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله (خُذِ الْعَفْوَ) ، يعني : خذ ما عفا
لك من أموالهم ، وما أتوك به من شي
الصفحه ٧١ :
الأمر
قد مضى القول
في أصله.
وهو في القرآن
على سبعة عشر وجها :
الأول : الدين ، قال الله
الصفحه ١٠٣ : بل في قول الفراء وأبي عبيدة
قال : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى
مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) [سورة الصافات
الصفحه ١٠٦ :
أحدهما : الشك.
والآخر : ترك
خبر إلى خبر من غير شك أو غلط ، وهذا مثل قوله تعالى : (أَمْ
الصفحه ١١٧ :
الثاني
: الاستيلاء ،
قال الله : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى) [سورة طه آية : ٥] ، ومنه قول
الصفحه ١٤٩ : .
وسميت المنية
منية ، لأنها مقدرة ، وقيل للمني مني ، لأن الولد مقدر منه ، والتمني : قول الرجل
: يا ليتني
الصفحه ٢٢٩ : أنه أراد بالروح
هاهنا القرآن ، وسماه روحا ؛ لأنه يوصل به إلى المنافع كما يوصل الروح ، والشاهد
قوله