الصفحه ١٧٦ :
ومعنى الآية أن
اليهود لا يزالون مقهورين أذلاء إلا أن يأخذوا بحبل الله ، أي : إلا أن يكونوا ذمة
الصفحه ٢٠٦ :
الخلق (١)
أصله التقدير ،
وكل مقدر مخلوق ، وفي كلام بعضهم لا أخلق إلا فريت ولا أعد إلا وفيت
الصفحه ٢٧٠ :
تقدمه ، إلا بدلالة ، ألا ترى أن قائلا لو قال لفلان علي عشرة درهم إلا ثلاثة درهم
إلا درهما كان عليه
الصفحه ٣٧٠ : : النشوز ؛ قال الله : (إِلَّا أَنْ
يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) [سورة النساء آية : ١٩ ، الطلاق
الصفحه ١٠٨ :
الأول : العلم ، وهو قوله تعالى : (وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ
إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ
الصفحه ١٤٥ : ، نهى الله تعالى المؤمنين أن يولوا الكفار أدبارهم في القتال إلا أن
ينحرف أحدهم من موضع لا يمكنه فيه
الصفحه ١٤٧ : ، ويجتنب المحارم ، ويجعل
ذلك بينه وبين النار جنة ، ولا يستحقه مطلقا إلا المستحق للثواب ، ويجري على غيره
الصفحه ٢١٧ : يلزمه الإنسان ، ومن ثم أيضا قيل
: الدين للزومه الدائن لا يسقط عنه إلا بالأداء.
وهو في القرآن
على خمسة
الصفحه ٢٦٩ : المائدة آية : ١١٧] ، إلا أن هذا في الدنيا.
وفي هذا دليل
على أن ذنوبهم بعلمهم ، وإلا فبأي شيء يشهد عليهم
الصفحه ٣٠١ : ؛ قال : (وَلا تَزِدِ
الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلالاً) [سورة نوح آية : ٢٤] أي : عذابا ؛ لأنه لا يضلهم في
الصفحه ٤٠٤ : عمران آية : ١٨] ، أي : مديم لفعله ، والقسط العدل ونحوه : (إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً) [سورة آل
الصفحه ٤١١ : ينفى به الحديث
ولا ينفى به إلا ما في الحال دون المستقبل والماضي ، وهو موضوع للعبارة عن هذه
الجملة
الصفحه ٤٢٧ : إلا ، فالذي
هو بمعنى لم ، قوله : (بَلْ لَمَّا
يَذُوقُوا عَذابِ)(١) [سورة ص آية : ٨] ، والمخفف الذي
الصفحه ٤٨٠ : إلى لين هذا الثواب من لين غيره.
والنظر بالقلب
نظر العلم من جهة الفكر والتأمل لأحوال الأشياء ، ألا
الصفحه ٤٩٥ : على أربعة أوجه :
الأول : مجيئه بمعنى الشيء نفسه ، قال : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [سورة