الصفحه ١١٠ :
وقال في قوله :
(إِلَّا الَّذِينَ
ظَلَمُوا) لكن الذين ظلموا أيقولون أن لهم حجة فالمعنى أنه لا أحد
الصفحه ١١٣ :
كأنه قال : لا
يبقى إلا الفتى وليس باستثناء ؛ لأن الفتى ليس من التخيل والمراح ، وأما قوله
تعالى
الصفحه ١١١ : جاءني أحد غير زيد استثناء فتجريها
في الإعراب مجرى الاسم الذي يجيء بعد إلا.
الرابع : ابتداء الكلام
الصفحه ١١٤ :
[سورة النساء آية : ١٥٩] فاستثنى من لفظه ، والمعنى : إن من أهل الكتاب أحد
إلا ليؤمنن به ، قال
الصفحه ١٠٩ :
إلا
قالوا : هي على
أربعة أوجه :
أولها : الاستثناء ، كقوله تعالى : (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ
الصفحه ١١٢ :
بفاحشة ثم تاب
، ويجوز أن يكون معناه إلا أن يلم بذنب ويحسب أنه صغير أو يلم بذنب ويحسب أنه ليس
الصفحه ٢٠٤ : ] ، أي : علم ، وقد تكلمنا في هذه الآية ومثله : (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيما حُدُودَ
اللهِ) [سورة
الصفحه ٤٧ : تعالى : (وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا) [سورة البقرة آية ٢٨٢]. أي : أجدر أن لا تشكوا إذا رأيتم خطوطكم يخاطب
الصفحه ٤٢٥ : إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) [سورة يونس آية : ٩٨] ، معناه أنهم لم يؤمنوا يعني : أهل القرية ، ثم
استثنى
الصفحه ٣٨١ : آية : ١٦٢] ، أي : لستم تضلون إلا من هو ضال ، أي : ليس يتبعكم
على عبادة الأوثان إلا من هو مثلكم في
الصفحه ٤٠٠ : فعل إلا أنه دخله معنى المبالغة فجاء فاعله على فعيل ، كما قيل
: حرص وهو حريص وهذا هو الصحيح ، ويقال
الصفحه ٤٦٩ : : (وَما أَنْسانِيهُ
إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ)(١) [سورة الكهف آية : ٦٣] ، لأنه كان نسيها عند
الصفحه ٥٠٠ : القرآن
على أربعة أوجه :
الأول
: مجيئه بمعنى
ما ، قال تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلَّا تَأْوِيلَهُ
الصفحه ٨٤ : ء ، وسمي آلاء
؛ لأنه يخفى ثم يرجع فيظهر ، وبه سمي شخص الرجل آلاء ، والأله الشدة من شدائد
الدهر ؛ لأنها تذهب
الصفحه ١٤٩ : ، وقال
الشاعر :
ما تمني لك الأماني
ومنينا من فلان
بكذا ، أي : ابتلينا ، ولا يقال ذلك إلا في المكروه