إلى ( هُمْ فِيها خالِدُونَ ) [١] وآية السخرة : وهي ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ .. ) إلى آخر الآية ، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة : ( لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ .. ) إلى آخر السورة ويقرأ سورة الأحزاب ، بل مطلق قراءة القرآن [٢].
فصل في المستحبات بعد الموت
وهي أمور : ( الأول ) : تغميض عينه [٣] ،
______________________________________________________
( لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) ثمَّ يقرأ سورة الأحزاب » (١) فتأمل.
[١] قد عرفت في آداب التخلي : أن آخر آية الكرسي ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ).
[٢] كما عن المعتبر ، والذكرى ، وفي الرضوي : « فإذا حضر أحدهم الوفاة فاحضروا عنده بالقرآن ، وذكر الله ، والصلاة على رسول الله (ص) » (٢).
فصل في المستحبات بعد الموت
[٣] بلا خلاف ، كما عن المنتهى ، لرواية أبي كهمش : « حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله (ع) جالس عنده ، فلما حضره الموت شد
__________________
(١) مستدرك الوسائل ، باب النوادر ـ ٣٩ ـ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٣٥.
(٢) الباب الثاني من أبواب تجهيز الميت.