الصفحه ٣١٣ : من زند الفعل على نور الصفة ؛ إذ أتى في أوّل الأول بوجود الحدث إلى
ساحة القدم ، ومع ما أتى به لم يأت
الصفحه ٢٦ : ما خلق الله تعالى ذكره ستة أشياء في ستة وجوه ، قدر بذلك تقديرا الوجه الأول
: المشيئة خلقها على النور
الصفحه ٢٠٨ : ، وخطاب الحق في حقائق
التوحيد.
(أَفَمَنْ شَرَحَ
اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ
الصفحه ٧٩ : النور والبرهان على وجه موسى ، فقالت : (قُرَّتُ عَيْنٍ لِي) ؛ لأني أرى في وجهه أنوار صفات الحق ، ولك أن
الصفحه ٣٢٤ : الأنوار لائحة.
وقال عبد
العزيز المكي : ليست هي النحولة ، وهي الصفوة ، لكنه نور يظهر على وجوه العابدين
الصفحه ٣٨٠ :
لباس نوره ، وأجلسهن على سرير أنسه في جمال قدسه ، وضرب عليهن خيام الدر والياقوت
، ينتظرن أزواجهن من
الصفحه ٤٧٥ : رؤيته على منابر النور ، بمخاطبته العيان.
قال سهل : فرّق
الله بهذه اللفظة بين الطهور والطاهر ، وبين
الصفحه ٣١٥ : نور
المشاهدة على أسرارهم ، فقويت به في تراكم بوادي الواردات الغيبية وامتحانات إلهية
، وبذلك النور تزيد
الصفحه ٣٢ : عَلَيْهِ دَلِيلاً) ، وهو نور الهداية بالإشارة (ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً
يَسِيراً) وهو جذب القدرة
الصفحه ٢١٥ : ملكوته ، ويلبسها سربال نوره ، حتى تجددت عليها لذائذ
المحبات وحلاوات المشاهدات ، وتزيد رغبتها في قرب
الصفحه ١٦٣ : لمراد
الحق فيه ، فلا يرى لنفسه طلبا ولا مرادا لغلبة سلطان الحق عليه.
سئل النوري عن
قوله : (ثُمَّ
الصفحه ٢٣١ : ميادين ملكوته ، وصحارى جبروته ،
بارزون على مراكب النور في ميادين السرور ، لو رأيت يا حبيبي هنالك زفرات
الصفحه ٣٧٧ : ، ورأيت فناءه في بقائه حين ظهر
؛ وذلك لغلبة سلطان إشراق نور القدم على وجود الحدث ، وذلك حين غاب العارف في
الصفحه ٤٩٥ : القلوب من وقوع نور
هيبته عليها ، وبهذا الوصف وصف قلوب المقرّبين عند نزول خطاب الهيبة ، قال الله
الصفحه ١٢٧ : الصفة ، ومن تسخر
لمراده كما أراد وقع في نور الذات ، وعلى هذا من الله سبحانه تنزيل كتابه أنزل على
عبده