فصل : قوله (وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) الاية : ٨١ ـ ٨٢.
هذا انقطاع منه عليهالسلام الى الله تعالى دون أن يكون له خطيئة يحتاج أن يغفر له يوم القيامة لان عندنا أن القبائح كلها لا تقع منهم عليهمالسلام ، وعند المعتزلة الصغائر التي تقع ، منهم تقع محبطة ، فليس شيء منها ليس بمغفور يحتاج أن يغفر لهم يوم القيامة.
وقيل : ان الطمع هاهنا بمعنى العلم دون الرجاء.
قوله (وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ) الاية : ٨٦.
عند أصحابنا أن أباه الذي استغفر له كان جده لامه ، لان أبا النبي عليهالسلام الى آدم كلهم مؤمنون بأدلة ليس هذا موضع ذكر الدلالة عليه.
فصل : قوله (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً) الاية : ١٢٨.
الريع الارتفاع من الأرض ، وجمعه أرياع وريعة ، قال ذو الرمة :
طراق الخزامي مشرف فوق ريعة |
|
بذي ليلة في ريشه يترقرق |
ومنه الريع في الطعام ، وهو ارتفاعه بالزيادة والنماء.
فصل : قوله (قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) الاية : ١١١.
حكى الله عن قوم نوح أنهم قالوا لنوح حين دعاهم الله : أنصدقك فيما تدعونا اليه وقد اتبعك الأرذلون. يعني السفلة وأوضاع الناس.
وقيل : انهم نسبوهم الى صناعات دنيئة ، كالحياكة والحجامة.
فصل : قوله (فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ) الاية : ١٤٧ ـ ١٤٨.
زروع هو جمع زرع ، وهو نبات الحب الذي يبذر في الأرض زرعه ، أي بذره في الأرض كما يزرع البذر.
فالبذر المبدد في الأرض على وجه مخصوص يسمى زرعا.