الصفحه ٥٨٠ : : إنّ (٢) العقاب الطاري يزيل الثواب السابق بأسره ولا يغني (٣).
أمّا إبطال
الموازنة فمن وجوه :
الأوّل
الصفحه ٢٧٦ : أحد الطرفين دون الآخر
، والقصد إلى أحد الطرفين مشروط (٢) بالعلم به بالضرورة ، فإذن لا يتمّ القدرة إلّا
الصفحه ٥٧٦ : ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ). فنقول : أثبت الغفران ، وهو إسقاط العقاب (٢) ، وهو إمّا أن يكون إسقاطا
الصفحه ٨٨ : حتّى يفتقر (٣) في معارفه إلى معلّم (٤) ، أمّا إذا كان عقله أوفر من عقولنا جاز أن يكون نظره
موصلا دون
الصفحه ٣٠٥ :
وإنّه (١) متى صحّ وجود الفعل في وقت فإنّه يصحّ وجوده في كلّ
الأوقات وإلّا لزم انقلاب الحقائق ، وهو
الصفحه ٤١٨ : يصحّ من دونه ، وإلّا فعبث.
أقول
:
تكليف الله تعالى
إمّا أن يكون لغرض أو لا لغرض والثاني عبث يستحيل
الصفحه ٥٧٤ : العفو إحسان وهو حسن ، ولقوله : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ
بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ
الصفحه ٣٠٢ : : لم (١) لا تقتضي القدرة الإيجاد في وقت معيّن دون غيره لذات
القدرة.
سلّمنا لكن لا
نسلّم أنّ الإرادة
الصفحه ٣١٠ :
فيلزم أن يكون
الله تعالى محلّا للحوادث أو في غيره فيكون ذلك الغير هو المتّصف (١) بالكلام دونه
الصفحه ٤٩٧ : : (وَالسَّابِقُونَ
السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) (٤).
الثالث : أنّ
عليّا عليهالسلام تجب محبّته دون غيره
الصفحه ٣٥٢ : يقابله ، وخاصّيّ ، وهو أنّ
الجسم له أبعاد ثلاثة متقاطعة على زوايا قوائم لا أزيد منها (٣) ، ولكلّ بعد
الصفحه ٤٨٦ : يتفاوت حصوله لبعض دون بعض.
لأنّا
نجيب عن الأوّل بالمنع
من ذلك ، فإنّ الشيعة الآن كثيرون ، وهم (٦) قد
الصفحه ٥٦١ : (٢) لا بدّ له من مائز ، وهو إن كان جسما غير محيط تحدّد به
القرب دون البعد ، وإن كان مجرّدا كانت (٣) نسبته
الصفحه ٢٤٠ : من سقوط درجة الوجوب والامتناع عن
الاعتبار جعل (٢) الإمكان علّة لجواز أن تكون الماهيّة هي العلّة
الصفحه ٣٠٤ :
قال
:
فالجواب (١) أنّ الفعل متى كان ممكنا في بعض الأوقات فهو ممكن في الكلّ
وإلّا انقلبت الحقائق