السابع عشر : الإرادة وهي الميل العقلي.
الثامن عشر : الكراهة وهي الإباء العقلي ، وهما متضادّان ، وليس في كلّ منهما تضادّ بل مختلف ومتماثل (١) وهما غير باقيين.
التاسع عشر : الشهوة وهي الميل الطبيعي.
العشرون : النفار وهو النفور الطبيعي ، وهما متضادّان وليس في كلّ واحد (٢) منهما تضاد.
الحادي والعشرون : الألم وهو عبارة عن إدراك المنافي عند قوم (٣) ، ويحدث من تفرّق الاتصال ، واللذّة إدراك الملائم. فهذه الأنواع تفتقر إلى الحياة.
الثاني والعشرون : الفناء وهو غير متحيّز ولا حال في المتحيّز وفي وجوده وتجرّده خلاف وهو غير باق اتفاقا.
الثالث والعشرون : البقاء وهو زائد على استمرار الوجود عند قوم ، فهذا هو الكلام المختصر في هذه الأعراض ، والاستقصاء ذكرناه في كتاب مناهج اليقين (٤).
[تعريف الحركة]
قال :
والحركة هي حصول الجسم في حيّز بعد أن كان في (٥) آخر.
__________________
(١) في «ب» : (مماثل).
(٢) (واحد) لم ترد في «د».
(٣) حكاه عن ابن سينا الخواجة نصير الطوسي في تلخيص المحصل : ١٧١. وانظر قواعد العقائد :
٢٣ و ٤٨.
(٤) مناهج اليقين : ٦٩ ـ ٢٤١ ، وفي طبعة الأنصاري القمي : ١٩ ـ ١٤٩ (المنهج الثاني).
(٥) في «س» زيادة : (حيّز).