قائمة الکتاب
الباب الأول : في النظر
الباب الثاني : في الحدوث
الباب الثالث : في إثبات الصانع تعالى وصفاته وخواصّه
الباب الرابع : في العدل
في العوض
٤٢٦الباب الخامس : في النبوّة
الباب السادس : في الإمامة
الباب السابع : في المعاد
الفهارس الفنيّة
إعدادات
معارج الفهم في شرح النظم
معارج الفهم في شرح النظم
المؤلف :الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات دليل ما
الصفحات :644
تحمیل
احتجّا بأنّ تكليفه في المستقبل تعريض للثواب ، فحسن من الله تعالى فعله كالمبتدإ اذا علم الله منه الكفر.
واحتجّ محمود بأنّه مفسدة لا (١) يحسن من الله تعالى فعله.
والفرق بين هذا والتكليف المبتدأ أنّ التكليف (٢) المبتدأ لم (٣) يحصل منه الغرض ، وهو التعريض للثواب ، وهذا قد حصل منه الغرض ، وهو التعريض للثواب ، فلو أبقاه لنقض غرضه ، وفي هذا الكلام بعض القوّة.
[في العوض]
قال :
مسألة : العوض هو النفع المستحقّ الخالي من تعظيم وإجلال (٤).
أقول :
هذا حدّ العوض ، فالنفع كالجنس ، وبقولنا (٥) : «المستحقّ» يخرج عنه النفع التفضّلي (٦) ، وبقولنا : «الخالي من تعظيم وإجلال» يخرج عنه الثواب.
قال :
وهو إمّا أن يكون مساويا للألم ، وهو العوض علينا أو زائدا (٧) وهو عليه ، وإلّا
__________________
(١) في «أ» : (بأنّه يكون مفسدة فلا) ، وفي «ر» : (بأنّه مفسدة ولا) بدل من : (بأنّه مفسدة لا).
(٢) في «ف» : (تكليف).
(٣) في «أ» : (لا).
(٤) شرح الأصول الخمسة : ٨٥ و ٤٩٤ ، رسائل الشريف المرتضى ٣ : ١٤ ، تقريب المعارف : ٩١ ، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد : ٨٩ و ١٠٩.
(٥) في «ب» : (وقولنا).
(٦) في «د» : (المتفضّل).
(٧) في «ف» : (زائد).