الثامن : اليبوسة ، وهي مضادّة للاولى (١).
التاسع : الصوت ، وهو مدرك بالسمع وفيه متماثل ومختلف ، وفي التضادّ خلاف وهو (٢) يحصل بسبب القرع أو (٣) القلع ، وليس بباق.
العاشر : الاعتماد ، وهو الذي يسمّيه الحكيم ميلا (٤) وهو محسوس لمسا ، وهو إمّا لازم أو عارض ، فاللازم إن كان اعتمادا نحو (٥) السفل فهو الثقل ، وإلّا فهو الخفّة.
والعارض أنواعه ستة بحسب تعدّد الجهات ، واللازم باق على خلاف فيه ، والعارض غير باق اتفاقا ، فهذه أنواع عشرة يكفي في وجودها مجرّد المحل.
الحادي عشر : التأليف ، وهو عرض حالّ في محلّين عند أبي هاشم يقتضي صعوبة التفكيك (٦).
الثاني عشر : الحياة ، وهي عرض قائم بالبدن زائد على اعتدال المزاج والصحّة عند قوم (٧) ، وعند آخرين هي نفس الاعتدال (٨).
الثالث عشر : القدرة ، وهي عرض زائد على صحّة البنيّة والصلابة تقتضي
__________________
(١) في «س» «ف» : (للأوّل).
(٢) في «ب» : (قد).
(٣) في «ف» : (و).
(٤) راجع شرح تجريد العقائد : ٢٣٤ ، شوارق الإلهام ٢ : ١٤٢.
(٥) في «ب» : (لنحو).
(٦) حكاه عنه الفخر الرازي في كتاب المحصل : ٢٦٧ وابن ميثم البحراني في قواعد المرام في علم الكلام : ٤١ والمصنّف في نهج المسترشدين في أصول الدين : ٢٦.
(٧) حكاه المرتضى في الحدود والحقائق : ١٥٨.
(٨) حكاه عن الأوائل المصنّف في نهج المسترشدين : ٩٢.