وفي (أخبار الدول) للقرماني ، ص ١٣١ :
مات يزيد في شهر ربيع الأول سنة ٦٤ ه بذات الجنب بحوران [لعلها تصحيف : حوارين] وحمل إلى دمشق. وصلى عليه أخوه خالد ، وقيل ابنه معاوية الثاني. ودفن بمقبرة باب الصغير ، وقبره الآن مزبلة. وقد بلغ سبعا وثلاثين سنة.
نسب يزيد
٨٦٥ ـ مفارقات ومناقضات : (الحسين إمام الشاهدين ، ص ٩٢)
يقول الدكتور علي شلق : في عهد يزيد بن معاوية فتح عقبة بن نافع المغرب ، وفتح مسلم بن زياد بخارى وخوارزم. ويقال : إن يزيد أول من خدم الكعبة ، وكساها الديباج الخسروي.
فوا عجبا كيف يفتح يزيد البلاد لنشر الإسلام ، ثم هو يغزو مدينة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويقتل أجلاء الصحابة ، ويستبيح أعراض الصحابيات!. لا بل أعجب من ذلك وأغرب أن يخلع على الكعبة كسوتها ، ثم يعجّل عليها فيحرقها!.
إن هذا يدل على أن كل أعماله لم تكن للدين والإسلام ، وإنما كانت لتوطيد الملك والسلطان ، والحكم والصولجان.
٨٦٦ ـ نسب يزيد : (وسيلة الدارين ، ص ٨٤)
روى صاحب كتاب (إلزام الناصب) ، وأبو المنذر هشام بن محمّد بن السائب الكلبي في كتابه (المثالب) ، والحافظ أبو سعيد إسماعيل بن علي الحنفي في (مثالب بني أمية) ، والشيخ أبو الفتح جعفر بن محمّد الميداني في (بهجة المستفيد) : أن يزيد ابن معاوية ، أمه كانت بنت بجدل الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من نفسها ، فحملت بيزيد ... فلينظر العاقل إلى أصول هؤلاء القوم ، كيف كانوا يقدّمونهم على آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا!.
وذكر ابن شهر آشوب في تفسير قوله تعالى عن إبليس : (وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ ...) [الإسراء : ٦٤] ، أن الإمام الحسن عليهالسلام جلس مع يزيد يأكلان