٥٣١ ـ عدد الذكور الذين أدخلوا على يزيد :
(الإمامة والسياسة لابن قتيبة ، ص ٥)
قال : وذكروا أن أبا معشر قال : حدثني محمّد بن الحسين بن علي ، قال : دخلنا على يزيد ، ونحن اثنا عشر غلاما ، مغلّلين في الحديد وعلينا قميص. فقال يزيد : أخلصتم أنفسكم بعبيد أهل العراق؟. وما علمت بخروج أبي عبد الله حين خرج ، ولا بقتله حين قتل!.
٥٣٢ ـ كيف ادخل السبايا على يزيد وهم مربوطون بالحبال :
(معالي السبطين للمازندراني ، ج ٢ ص ٩٢)
قال الإمام الباقر عليهالسلام : أتى بنا يزيد بن معاوية بعدما قتل الحسين بن علي عليهالسلام ونحن اثنا عشر غلاما ، وكان أكبرنا يومئذ علي بن الحسين عليهالسلام ، فأدخلنا عليه ، وكان كل واحد منا مغلولة يده إلى عنقه.
وفي (الأنوار النعمانية) : أدخلوهن [أي السبايا] وهن مربقات بحبل طويل ، وزحر ابن قيس يجرّهن.
وفي (المنتخب) قال علي بن الحسين عليهالسلام : لما وفدنا على يزيد ، أتونا بحبل وربقونا مثل الأغنام. وكان الحبل بعنقي وعنق أم كلثوم ، وبكتف زينب وسكينة والبنات عليهالسلام. وساقونا ؛ وكلما قصّرنا عن المشي ضربونا ، حتى أوقفونا بين يدي يزيد ، وهو على سرير مملكته.
٥٣٣ ـ من الّذي غلب؟ يزيد أم الحسين عليهالسلام؟ :
(المصدر السابق ، ص ٩٤)
قال المفيد : فلما انتهوا إلى باب يزيد ، استقبلهم إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله ، وقال : يا علي بن الحسين ، من غلب؟. وهو يغطي وجهه. فقال له علي بن الحسينعليهالسلام: إذا أردت أن تعلم من غلب ، ودخل وقت الصلاة ، فأذّن وأقم (تعرف من غلب).
٥٣٤ ـ نساء يزيد يولولن عند دخول السبايا :
(أسرار الشهادة للدربندي ، ص ٥٠٠)
وفي خبر عن (الأمالي) : ثم أدخل نساء الحسين عليهالسلام على يزيد بن معاوية ،