علي (وهو آخذ بشعره) حدثني أبي علي بن أبي طالب (وهو آخذ بشعره) حدثني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (وهو آخذ بشعره) ، قال :
«من آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فعليه لعنة الله ، ملء السماء وملء الأرض».
٨١٤ ـ ثأر الحسين عليهالسلام من قتلته أكبر من ثأر يحيى عليهالسلام :
(مقتل الخوارزمي ، ج ٢ ص ٩٦)
وأنبأني صدر الحفاظ أبو العلاء الهمداني ... عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أوحى الله تبارك وتعالى إلى محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، وإني قاتل بابن بنتك يا محمّد سبعين ألفا وسبعين ألفا».
وأخرج هذا الحديث أبو عبد الله الحافظ في (المستدرك) عن ابن عباس أيضا.
٨١٥ ـ كتاب عبد الملك بن مروان للحجاج باجتناب دماء أهل البيت عليهالسلام ، ومكاشفة زين العابدين عليهالسلام بذلك :
(نور الأبصار للشبلنجي ، ص ١٤٠)
عن عبد الله الزاهد ، قال : لما ولي عبد الملك بن مروان الخلافة ، كتب إلى الحجاج بن يوسف :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين إلى الحجاج بن يوسف. أما بعد ، فانظر في دماء بني عبد المطلب فاجتنبها ، فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا بها لم يلبثوا إلا قليلا ، والسلام. وأرسل بالكتاب بعد ختمه سرا إلى الحجاج ، وقال له: اكتم ذلك.
فكوشف بذلك علي بن الحسين عليهالسلام ، وأن الله قد شكر ذلك لعبد الملك. فكتب علي بن الحسين عليهالسلام من فوره :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من علي بن الحسين عليهالسلام إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين. أما بعد ، فإنك كتبت في يوم كذا في شهر كذا إلى الحجاج في حقنا بني عبد المطلب بما هو كيت وكيت ، وقد شكر الله لك ذلك. وطوى الكتاب وختمه وأرسل به مع غلام له من يومه على ناقة إلى عبد الملك بن مروان ، وذلك من المدينة المشرّفة إلى الشام.