هذا؟. والله لو شهدته لأحببت أن أقتل دونه ، وإني لأشكر الله الّذي وفّق ابنيّ عونا ومحمدا معه ، إذ لم أكن وفّقت.
٦٨٩ ـ خروج أم سلمة لاستقبال السبايا :
(معالي السبطين للمازندراني ، ج ٢ ص ١٢٣)
قال الراوي : فخرجت أم سلمة من الحجرة الطاهرة ، وفي إحدى يديها القارورة ، وقد صارت التربة فيها دما ، وقد أخذت بالأخرى يد فاطمة العليلة بنت الحسين عليهالسلام. ثم رحلوا إلى المدينة.
٦٩٠ ـ ندب أم لقمان بنت عقيل رضي الله عنها :
(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ، ص ٢٧٧ ط ٢ نجف)
قال أبو مخنف : فسمعت أم لقمان [زينب] بنت عقيل صراخ زينب وأم كلثومعليهالسلام وباقي النسوة ، فخرجت حاسرة ومعها أترابها : أم هاني ورملة وأسماء بنات علي عليهالسلام ، وهي تصيح : وا حسيناه!. وا إخوتاه!. وا أهلاه!.
وا محمداه!. ثم قالت :
ماذا تقولون إذ قال النبي لكم |
|
ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم |
بأهل بيتي وأولادي ، أما لكم |
|
عهد ، أما أنتم توفون بالذمم |
ذريّتي وبنو عمي بمضيعة |
|
منهم أسارى وقتلى ضرّجوا بدم |
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم |
|
أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي |
٦٩١ ـ ندب فاطمة بنت عقيل رضي الله عنها :
(ينابيع المودة ، ج ٢ ص ١٥٦)
وقالت فاطمة بنت عقيل بن أبي طالب عليهالسلام ترثيه :
عينيّ بكيّ بعبرة وعويل |
|
واندبي إن ندبت آل الرسول |
تسعة كلهم لصلب عليّ |
|
قد أصيبوا وخمسة لعقيل |
وأوردهما ابن عبد البر في (الإستيعاب).
٦٩٢ ـ حزن وحداد الهاشميات :
(معالي السبطين للمازندراني ، ج ٢ ص ١٢٥)
وفي (نفس المهموم) عن (دعائم الإسلام) عن جعفر الصادق عليهالسلام أنه نيح على الحسين بن علي عليهالسلام سنة كاملة كل يوم وليلة.