٨٢٣ ـ مقتل بجدل بن سليم الكلبي : (لواعج الأشجان ، ص ١٧٠ ط نجف)
وكان بجدل قد قطع إصبع الحسين عليهالسلام بعد مصرعه ليأخذ خاتمه ، فأخذه المختار فقطع يديه ورجليه ، وتركه يتشحّط في دمه ، حتى هلك.
٨٢٤ ـ مقتل سنان بن أنس النخعي : (المصدر السابق ، ص ١٦٨)
هذا المجرم شرك في قتل الحسين عليهالسلام فعلا ، ثم ناول الرأس الشريف بعد أن قطعه الشمر ، إلى خولي بن يزيد الأصبحي. فأخذه المختار ، فقطع أنامله أنملة أنملة ، ثم قطع يديه ورجليه ، وأغلى له قدرا فيها زيت ، ورماه فيها وهو يضطرب.
٨٢٥ ـ مقتل خولي بن يزيد الأصبحي : (المصدر السابق ، ص ١٧٣)
وهذا الشقي صمّم على قتل الحسين عليهالسلام فضربه بسهم في لبّته. وبعد استشهاد الحسين عليهالسلام حمل خولي الرأس الشريف إلى عبيد الله بن زياد. وحين ظفر به المختار قتله أصحاب المختار وأحرقوه. وكان مختفيا في بيت الخلاء ، فدلّت عليه امرأته.
[العيّوف بنت مالك] وكانت تعاديه منذ جاء برأس الحسين عليهالسلام وبيّته في بيته. فلما هجموا على داره سألوها عنه ، فقالت : لا أدري ، وأشارت بيدها إلى المخرج.
٨٢٦ ـ مقتل الذين رضّوا جسد الحسين عليهالسلام : (المصدر السابق ، ص ١٧٢)
وأما الذين انتدبهم عمر بن سعد لكي يوطئوا بالخيل جسد الحسين عليهالسلام ، فهؤلاء أخذهم المختار ، فشدّ أيديهم وأرجلهم بسكك الحديد ، وأوطأ الخيل ظهورهم حتى قطّعتهم ، ثم أحرقهم بالنار.
٨٢٧ ـ مقتل عمر بن سعد :
(لواعج الأشجان والأخذ بالثار للسيد الأمين ، ص ٢٨٧)
كان عمر بن سعد قد اختفى في الكوفة عند ظهور أمر المختار ، ثم طلب من المختار الأمان فآمنه ، حتى جاء الوقت المناسب لقتله.
وفي الأثناء ذكر المختار عند محمّد بن الحنفية رضي الله عنه ، فقال محمّد : زعم أنه لنا شيعة ، وقتلة الحسين عليهالسلام عنده على الكراسي يحدّثونه! [يقصد عمر بن سعد]. فلما وصل الخبر إلى المختار ، عزم على قتله. فحاول عمر الهروب من الكوفة ، ثم رجع. وفي اليوم التالي بعث عمر ابنه حفصا ليجدد له الأمان من المختار ، فقال له