وعلى الثنايا منك يلعب عودها |
|
وبرأسك السامى تشال قناتها |
وبهم تروح العاديات وتغتدى |
|
وجسومكم فوق الثرى حلباتها |
ونساؤكم أسرى سرت بسراتكم |
|
تدعوا وعنها اليوم اين سراتها |
هاتيك فى حر الهجير جسومها |
|
صرعى وتلك على القنا هاماتها |
بأبى وبى منهم محاسن فى الثرى |
|
للحشر تنشر فخرهم حسناتها |
أقوت معالم انسهم والوحش كم |
|
راحت ومن أسيافهم أقواتها؟ |
يا هل ترى مضرا درت ما ذا لقت |
|
فى كربلا أبناؤها وبناتها؟ |
خفرت لها أبناء حرب ذمة |
|
هتكت لها ما بينهم خفراتها |
جارت على تلك المنيعات التي |
|
تهوى النجوم لو أنها جاراتها |
حتى غدت بين الأراذل مغنما |
|
تنتاشها أجلافها وحفاتها |
فلضربها أعضادها ولسلبها |
|
ابرادها ولنهبها أبياتها |
وثواكل لما دفعن عن البكا |
|
والنوح رددت الشجى لهواتها |
زفراتها لو لم تكن مشفوعة |
|
بالدمع أضرمت السما جذواتها |
وعلى الأيانق من بنات محمد |
|
فى الشمس تصلى حرها أخواتها |
أبدى العدوّ لها وجوها لم تبن |
|
حتى لأنفاس الصبا صفحاتها |
ومروعة فى السبى تشكو بثها |
|
فتجاب ضربا بالسياط شكاتها |
قامت تسب لها الجدود اراذل |
|
قعدت بها عن شأوهم سباتها |
يا غيرة الجبار أنى والعدى |
|
راحت وفى أبياتكم غاراتها |
يا حرمة هتكت لعزة احمد |
|
فيها وعزة ربه حرماتها |
أحمات دين الله كيف بناتكم |
|
ساروا بها والشامتون حماتها |
تطوى الفلاة بها وما ضاقت على |
|
حرب بشعث خيولكم فلواتها |
كفأت لكم ظهر المجن فهل سوى |
|
عزماتكم وهى الحتوف كفاتها |