أمّا السين فالسميع البصير ، وأمّا الشين فالشاكر لعباده المؤمنين. وأمّا الصاد فصادق فى وعده ووعيده ، وأمّا الضاد فالضارّ النافع ، وأمّا الطاء فالطاهر المطهّر. وأمّا الظاء فالظاهر المظهر لآياته ، وأمّا العين فعالم بعباده ، وأمّا الغين فغياث المستغيثين من جميع خلقه ، وأمّا الفاء ففالق الحبّ والنّوى ، وأمّا القاف فقادر على جميع خلقه. وأمّا اللّام فلطيف بعباده.
أمّا الميم فمالك الملك ، وأمّا النون فنور السموات من نور عرشه ، وأمّا الواو فواحد أحد صمد لم يلد ولم يولد ، وأمّا الهاء فهاد لخلقه. وأمّا اللام ألف لا إله الا الله وحده لا شريك له ، وأمّا الياء ، فيد الله باسطة على خلقه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : هذا هو القول الذي رضى الله عزوجل لنفسه من جميع خلقه ، فأسلم اليهودىّ (١).
تفسير حروف الاذان
٢١ ـ الصدوق حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المروزى الحاكم المقرى ، قال : حدّثنا أبو عمرو محمّد بن جعفر المقرى الجرجانى ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسن الموصلى ببغداد ، قال : حدّثنا محمّد بن عاصم الطريفىّ ، قال : حدّثنا أبو زيد عيّاش بن يزيد بن الحسن بن على الكحّال مولى زيد بن على ، قال : أخبرنى أبى يزيد بن الحسن ، قال : حدّثنى موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن على ، عن أبيه علىّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علىّ بن أبى طالب عليهالسلام ، قال :
كنّا جلوسا فى المسجد اذ صعد المؤذن المنارة فقال : الله أكبر الله أكبر ، فبكى
__________________
(١) التوحيد : ٢٣٤.