الحسين عليهالسلام كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية : «أمّا بعد فقد عظمت الرزيّة وجلّت المصيبة وحدث فى الاسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين» فكتب إليه يزيد «أمّا بعد يا أحمق فانّنا جئنا الى بيوت منجدة ، وفرش ممهّدة ووسائد منضدة ، فقاتلنا عنها فان يكن الحقّ لنا فعن حقّنا قاتلنا ، وإن كان الحقّ لغيرنا فأبوك أوّل من سنّ هذا وابتزّ واستأثر بالحقّ على أهله (١).
١٦ ـ البيهقي : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، حدّثنا يحيى بن أبى طالب ، حدّثنا شبابة بن سوار ، حدّثنا يحيى بن إسماعيل الأسدي قال سمعت الشعبى يحدث عن ابن عمر انّه كان بماء له فبلغه انّ الحسين بن على توجّه العراق فلحقه فذكر الحديث فى أمره بالرجوع فأبى أن يرجع فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال أستودعك الله من قتيل (٢).
١٧ ـ الترمذى : حدّثنا عقبة بن مكرّم العمىّ ، حدّثنا وهب بن جرير بن حازم ، حدّثنا أبى ، عن محمّد بن أبى يعقوب ، عن عبد الرحمن بن أبى نعم ، أنّ رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ، فقال ابن عمر : انظروا الى هذا يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وسمعت رسول الله يقول : إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاى من الدنيا (٣).
١١ ـ زيد بن أرقم والحسين عليهالسلام
١٨ ـ روى الهيثمى : عن حبيب بن يسار ، قال لما أصيب الحسين بن على
__________________
(١) بحار الانوار : ٤٥ / ٣٢٨.
(٢) سنن الكبرى : ٧ / ١٠٠.
(٣) صحيح الترمذى : ٥ / ٦٥٧.