بن أبي طالب» إلّا أنه جعله من رواية الحسن لا الحسين عليهماالسلام (١).
باب الحج
١ ـ البرقي عن أبيه عن محمّد بن بكر ، عن زكريّا بن محمّد ، عن عيسى بن سوادة عن أبى المنكدر عن أبى جعفر عليهالسلام قال : قال ابن عبّاس : ما ندمت على شيء ندمى على ان لم أحجّ ما شيا لأنّى سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من حجّ بيت الله ماشيا كتب الله له سبعة آلاف حسنة من حسنات الحرم ، قيل : يا رسول الله ما حسنات الحرم؟ قال : حسنته ألف ألف حسنة وقال : فضل المشاة فى الحجّ كفضل القمر ليلة البدر على سائر النّجوم وكان الحسين بن على عليهماالسلام يمشى الى الحجّ ودابّته تقاد وراءه (٢).
٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قلت لأبى جعفر عليهالسلام : قد أدركت الحسين عليهالسلام قال : نعم أذكر وأنا معه فى المسجد الحرام ، وقد دخل فيه السيل والناس يقومون على المقام يخرج الخارج يقول : قد ذهب به السيل ويخرج منه الخارج فيقول : هو مكانه قال : فقال لي : يا فلان ما صنع هؤلاء؟ فقلت : أصلحك الله يخافون أن يكون السيل قد ذهب بالمقام.
فقال ناد : أنّ الله تعالى قد جعله علما لم يكن ليذهب به فاستقرّوا وكان موضع المقام الّذي وضعه إبراهيم عليهالسلام عند جدار البيت فلم يزل هناك حتّى حوّله أهل الجاهليّة إلى المكان الذي هو فيه اليوم فلمّا فتح النبيّ صلىاللهعليهوآله مكّة ردّه إلى الموضع
__________________
(١) ترجمة الامام الحسين : ٦.
(٢) المحاسن : ٧٠.