آية كتب من الخاشعين ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار والقنطار خمسون ألف مثقال ذهب ، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السماء والأرض (١).
٣ ـ روى الهيتمى باسناده عن الحسين بن على عليهماالسلام قال قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة (٢).
من سورة الانفال
٤ ـ روى المجلسى عن كفاية الأثر ، عن محمّد بن عبد الله بن المطلب الشيبانى ، عن محمّد بن هارون الدينورى ، عن محمّد بن العباس المصرى ، عن عبد الله بن ابراهيم الغفارى ، عن حريز بن عبد الله الحذاء ، عن اسماعيل بن عبد الله قال : قال الحسين بن على عليهماالسلام : لما أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، عن تأويلها ، فقال : والله ما عنى بها غيركم ، وأنتم أولو الأرحام ، فاذا مت فأبوك علىّ أولى بى وبمكانى ، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به ، فاذا مضى الحسن فأنت أولى به ، قلت ، يا رسول الله فمن بعدى أولى بى؟ فقال : ابنك علىّ أولى بك من بعدك ، فاذا مضى فابنه محمّد أولى به من بعده ، فاذا مضى محمّد فابنه جعفر أولى به بمكانه من بعده.
فاذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده ، فاذا مضى موسى فابنه علىّ أولى به من بعده ، فإذا مضى علىّ فابنه محمّد أولى به من بعده ، فاذا مضى محمّد ، فابنه
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٣٦.
(٢) مجمع الزوائد : ١٦١.