الى البستان فإذا رائحة الجيف تملأ الأنوف ، فقيل له : لو أمرت أيها الأمير بردّ هذا الباب! فقال : والله لرائحتها أحبّ إلى وأطيب من رائحة المسك ، ثم قال :
حسبت أمية أن سترضى هاشم |
|
عنها ويذهب زيدها وحسينها |
كلّا وربّ محمّد وإلهه |
|
حتّى تباح سهولها وحزونها |
وتذلّ ذلّ حليلة لحليلها |
|
بالمشرفىّ وتستردّ ديونها (١) |
٢١ ـ أبو رجاء العطاردى والحسين عليهالسلام
٢٨ ـ روى ابن شهرآشوب عن ابانة ابن بطة وجامع الدّارقطني وفضائل أحمد روى قرة بن أعين عن خاله قال كنت عند ابى رجاء العطاردى فقال لا تذكروا أهل البيت الا بخير فدخل عليه رجل من حاضرى كربلا وكان يسبّ الحسين عليهالسلام وأهوى الله عليه نجمين فعميت عيناه (٢).
٢٩ ـ روى الهيتمى باسناده عن أبى رجاء العطاردى قال لا تسبّوا عليا ولا أحدا من أهل البيت فانّ جارا لنا من بلهجيم قال : ألم تروا الى هذا الفاسق الحسين ابن على قتله الله ، فرماه الله بكوكبين فى عينيه فطمس الله بصره (٣)
__________________
(١) عيون الاخبار : ١ / ٢٠٦
(٢) مناقب ابن شهرآشوب : ٢ / ١٨٦.
(٣) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٦.