علىّ أولى به من بعده ، فاذا مضى على فابنه الحسن أولى به من بعده ، فاذا مضى الحسن وقعت الغيبة فى التاسع من ولدك ، فهذه الأئمّة التسعة من صلبك ، أعطاهم الله علمى وفهمى طينتهم من طينتى ، ما لقوم يؤذوننى فيهم؟ لا أنالهم الله شفاعتى (١).
٥ ـ الحسكانى أخبرنا الحسن بن محمّد الأشتر ، قال : حدثني أبى عن محمّد بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن حسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها الحسين بن على عليهمالسلام قال : نحن المستضعفون ، ونحن المقهورون ، ونحن عترة رسول الله فمن نصرنا فرسول الله نصر ، ومن خذلنا فرسول الله خذل ، ونحن وأعداءنا نجتمع (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً) الآية (٢).
من سورة يونس
٦ ـ الصدوق حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشى ، قال : حدثنا أبى ، عن أحمد بن على الأنصاري ، عن أبى ، عن أبى الصلت عبد السلام بن صالح الهروى ، قال : سأل المأمون يوما على بن موسى الرضا عليهماالسلام ، فقال : له يا ابن رسول الله ما معنى قول الله عزوجل : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ).
فقال الرضا عليهالسلام : حدثني أبى موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن على ، عن أبيه على بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن على ، عن أبيه على بن أبى طالب عليهالسلام ، ان المسلمين قالوا الرسول الله صلىاللهعليهوآله : لو اكرهت يا رسول الله من
__________________
(١) بحار الانوار : ٣٦ / ٣٤٣.
(٢) شواهد التنزيل : ٤٣٤.