يكن له كفوا أحد (١).
تفسير حروف المعجم
٢٠ ـ الصدوق ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن المقرى الحاكم قال : حدّثنا أبو عمر ومحمّد بن جعفر المقرى الجرجانىّ ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسن الموصلى ببغداد ، قال : حدّثنا محمّد بن عاصم الطريفى ، قال : حدّثنا أبو زيد عبّاس بن يزيد بن الحسين بن علىّ الكحال مولى زيد بن على ، قال : أخبرنى أبى يزيد بن الحسن ، قال : حدّثنى موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علىّ ، عن أبيه علىّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علىّ بن أبى طالب عليهمالسلام ،
قال : جاء يهودى الى النبيّ صلىاللهعليهوآله وعنده أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب عليهالسلام فقال له : ما الفائدة فى حروف الهجاء فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلىّ عليهالسلام : أجبه ، وقال : اللهمّ وفّقه وسدّده ، فقال علىّ بن أبى طالب عليهالسلام : ما من حرف الّا وهو اسم من أسماء اللهعزوجل.
ثمّ قال : أمّا الألف فالله لا إله الّا هو الحىّ القيوم وأمّا الباء فالباقى بعد فناء خلقه ، وأمّا التاء فالتوّاب يقبل التوبة عن عباده ، وأمّا الثاء فالثّابت الكائن (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) ـ الآية» وأمّا الجيم فجلّ ثناؤه وتقدّست أسماؤه ، وأمّا الحاء فحقّ حىّ حليم ، وأمّا الخاء فخبير بما يعمل العباد ، وأمّا الدال فديّان يوم الدين ، وأمّا الذال فذو الجلال والاكرام. وأمّا الرّاء فرؤوف بعباده ، وأمّا الزاى فزين المعبودين.
__________________
(١) التوحيد : ٩٠.