ولعنهم خير الوصيّين جهرة |
|
لكفرهم المعدود فى شردائهم |
وقتلهم السادات من آل هاشم |
|
وسبيهم عن جرأة لنسائهم |
وذبحهم خير الرّجال أرومة |
|
حسين العلا بالكرب فى كربلائهم |
وتشتيتهم شمل النبيّ محمّد |
|
لما ورثوا من بغضه فى فنائهم |
وما غضبت إلّا لأصنامها الّتي |
|
اديلت وهم أنصارها لشقائهم |
أيا ربّ جنّبنى المكاره واعف عن |
|
ذنوبى لما أخلصته من ولائهم |
أيا ربّ أعدائي كثير فزدهم |
|
بغيظهم لا يظفروا بابتغائهم |
أيا ربّ من كان النبيّ وأهله |
|
وسائله لم يخش من غلوائهم |
حسين توصّل لى إلى الله إنّنى |
|
بليت بهم فادفع عظيم بلائهم |
فكم قد دعونى رافضيّا لحبّكم |
|
فلم ينثني عنكم طويل عوائهم (١) |
٧٩ ـ وللصاحب أيضا من قصيدته منتخبة :
يا أصل عترة أحمد لولاك لم |
|
يك أحمد المبعوث ذا أعقاب |
ردّت عليك الشمس وهي فضيلة |
|
بهرت فلم تستر بكفّ نقاب |
لم أحك إلّا ما روته نواصب |
|
عادتك فهي مباحة الأسلاب |
عوملت يا تلو النبيّ وصنوه |
|
بأوابد! جاءت بكلّ عجاب |
قد لقّبوك أبا تراب بعد ما |
|
باعوا شريعتهم بكفّ تراب |
أتشكّ في لعني أميّة بعد ما |
|
كفرت على الأحرار والأطياب |
قتلوا الحسين فيا لعولي بعده |
|
ولطول حزني أو أصير لما بي |
فسبوا بنات محمّد فكأنّما |
|
طلبوا ذحول الفتح والأحزاب |
رفقا ففي يوم القيامة غنية |
|
والنار باطشة بصوت عقاب (٢) |
__________________
(١) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٨٣.
(٢) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٨٤.