أروت الأكبر بالسمّ وما كان كفاها |
|
وانبرت تبغى حسينا وعرته وعراها |
منعته شربة والطير قد أروت صداها |
|
فأفاتت نفسه يا ليت روح قد فداها |
بنته تدعو أباها اخته تبكى أخاها |
|
لو رأى أحمد ما كان دهاه ودهاها |
ورأى زينب إذ شمر أتاها وسباها |
|
لشكى الحال إلى الله وقد كان شكاها |
وإلى الله سيأتى وهو أولى من جزاها (١) |
٧٠ ـ وللصاحب أيضا منتخبة من قصيدته :
ما لعلىّ العلا أشباه |
|
لا والّذي لا إله إلّا هو |
مبناه مبنى النبيّ تعرفه |
|
وابناه عند التفاخر ابناه |
لو طلب النجم ذات أخمصه |
|
أعلاه والفرقدان نعلاه |
يا بأبى السيّد الحسين وقد |
|
جاهد فى الدّين يوم بلواه |
يا بأبى أهله وقد قتلوا |
|
من حوله والعيون ترعاه |
يا قبّح الله أمّة خذلت |
|
سيّدها لا تريد مرضاه |
يا لعن الله جيفة نجسا |
|
يقرع من بغضه ثناياه (٢) |
٧١ ـ وللصاحب أيضا منتخبة من قصيدته :
برئت من الأرجاس رهط أميّة |
|
لما صحّ عندى من قبيح غذائهم |
__________________
(١) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٨٢.
(٢) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٨٣.