ألا يا يوم عاشورا رمانى |
|
مصابى منك بالداء الدخيل |
كانى بابن فاطمة جديلا |
|
يلاقى الترب بالوجه الجميل |
يحرّن فى الثرى قدّا ونحرا |
|
على الحصباء بالخد التّليل |
صريعا ظلّ فوق الأرض أرضا |
|
فوا أسفا على الجسم النحيل |
اعاديه توطأه ولكن |
|
تخطاه العتاق من الخيول |
وقد قطع العداة الرأس منه |
|
وعلّوه على رمح طويل |
وقد برزوا النساء مهتكات |
|
يجزّزن الشعور من الاصول |
يسرن مع اليتامى من قتيل |
|
بخضب بالدماء الى قتيل |
وطورا يلتثمن بنى علىّ |
|
وطورا يلتثمن بنى عقيل |
وفاطمة الصغيرة بعد عزّ |
|
كساها الحزن أثواب الذليل |
تنادى جدّها يا جدّ أنا |
|
طلبنا بعد فقدك بالذحول |
٣٥ ـ قال المرتضى :
لم يدع للقلب منّى |
|
فى المسرّات نصيبا |
لعن الله رجالا |
|
أترعوا الدنيا غصوبا |
سالموا عجزا فلمّا |
|
قدروا شنّوا الحروبا |
طلبوا أو نار بدر |
|
عندنا ظلما وحوبا |
٣٦ ـ وله :
لقد كسرت للدين فى يوم كربلا |
|
كساير لا توسى ولا هى تجبر |
فاما سبى بالرماح مسوق |
|
واما قتيل بالتراب معفر |
وجرحى كما اختارت رماح وانصل |
|
وصرعى كما شاءت ضباع وأنسر |