٢٢ ـ قال سليمان الهاشمى :
مررت على أبيات آل محمد |
|
فلم أرها أمثالها يوم حلّت |
ألم تر أنّ الأرض اضحت مريضة |
|
لفقد الحسين والبلاد اقشعرّت |
وإن قتيل الطف من آل هاشم |
|
اذلّ رقاب المسلمين فذلّت |
وكانوا رجاء ثم عادوا رزية |
|
لقد عظمت تلك الرزايا وجلّت |
٢٣ ـ قال السوسى :
لهفى على السبط وما ناله |
|
قد مات عطشانا بكرب الظمأ |
لهفى لمن نكس عن سرجه |
|
ليس من الناس له من حمى |
لهفى على بدر الهوى إذ علا |
|
فى رمحه يحكيه بدر الدجى |
لهفى على النسوة اذ برزت |
|
يساق سوقا بالعنا والجفا |
لهفى على تلك الوجوه الّتي |
|
ابرزن بعد الصون بين الملاء |
لهفى على ذاك العذار الّتي |
|
علاه بالصف تراب العلاء |
لهفى على ذاك القوام الذي |
|
حناه بالطف سيوف العداء |
٢٤ ـ وله :
كم دموع ممزوجة بدماء |
|
سبكتها العيون فى كربلاء |
لست أنساه بالطفوف غريبا |
|
مفردا بين صحبه بالعراء |
وكأنى به وقد لحظ النسوا |
|
ن يهتكن مثل هتك الاماء |
٢٥ ـ وله :
جودى على حسين |
|
يا عين بانغزار |