جودى على الغريب |
|
اذ الجار لا يجار |
جودى على النساء |
|
مع الصبية الصغار |
جودى على قتيل |
|
مطروح فى القفار |
٢٦ ـ وله :
لا عذر للشيعىّ يرقى دمعه |
|
ودم الحسين بكربلاء أريقا |
يا يوم عاشورا لقد خلّفتنى |
|
ما عشت فى بحر الهموم غريقا |
فيك استبيح حريم آل محمد |
|
وتمزقت أسبابهم تمزيقا |
أأذوق رىّ الماء وابن محمد |
|
لم يرو حتّى للمنون أذيقا |
٢٧ ـ وله :
وكلّ جفنىّ بالسهاد |
|
مذ عرّس الحزن فى فؤادى |
ناع نعى بالطفوف بدرا |
|
اكرم به رائحا وغاد |
نعى حسينا فدته روحى |
|
لما أحاطت به الأعادى |
فى فتية ساعدوا وواسوا |
|
وجاهدوا أعظم الجهاد |
حتّى تفانوا وظلّ فردا |
|
ونكسوه عن الجواد |
٢٨ ـ وله :
أأنسى حسينا بالطفوف مجدلا |
|
ومن حوله الاطهار كالأنجم الزهر |
أأنسى حسينا يوم سير برأسه |
|
على الرمح مثل البدر فى ليلة البدر |
أأنسى السبايا من بنات محمد |
|
يهتكن من بعد الصيانة والخدر |