١٩ ـ قال دعبل الخزاعى :
هلا بكيت على الحسين وأهله |
|
هلا بكيت لمن بكاه محمد |
فلقد بكته فى السماء ملائك |
|
زهر كرام راكعون وسجّد |
لم يحفظوا حقّ النبيّ محمد |
|
اذ جرعوه حرارة ما تبرد |
قتلوا الحسين فأثكلوه بسبطه |
|
فالثكل من بعد الحسين مبدّد |
هذا حسين بالسيوف مبضّع |
|
متلطخ بدمائه مستشهد |
عار بلا ثوب صريع فى الثرى |
|
بين الحوافر والسنابك يقصد |
كيف القرار وفى السبايا زينب |
|
تدعو بفرط حرارة يا أحمد |
يا جدّ ان الكلب يشرب آمنا |
|
ريا ونحن عن الفرات نطرّد |
يا جدّ من ثكلى وطول مصيبتى |
|
ولما اعانيه أقوم وأقعد |
٢٠ ـ قال كشاجم :
اذا تفكرت فى مصابهم |
|
أثقب زند الهموم قاطعه |
فبعضهم قرّبت مصارعه |
|
وبعضهم بعدت مطارحه |
أظلم فى كربلاء يومهم |
|
ثم تجلّى وهم ذبايحه |
ذلّ حماه وقلّ ناصره |
|
ونال أقوى مناه كاشحه |
٢١ ـ قال خالد بن معدان :
جاءوا برأسك يا بن بنت محمد |
|
مترملا بدمائه ترميلا |
قتلوك عطشانا ولم يترقّبوا |
|
فى قتلك التنزيل والتأويلا |
وكأنما بك يا بن بنت محمد |
|
قتلوا جهارا عامدين رسولا |
ويكبرون بان قتلت وانما |
|
قتلوا بك التكبير والتهليلا |