ليلة الجمعة وهو عرش الله الأدنى منها بسط الأرض وإليها يطويها ومنها استوى إلى السماء وأما أرواح الكفار فتجتمع فى دار الدنيا فى حضر موت وراء مدينة اليمن ، ثم يبعث الله نارا من المشرق ونارا من المغرب بينهما ريحان فيحشر ان الناس إلى تلك الصخرة فى بيت المقدّس فتحبس فى يمين الصخرة وتزلف الجنة للمتّقين وجهنّم فى يسار الصخرة فى تخوم الأرضين وفيها الفلق والسّجّين فتفرق الخلائق من عند الصخرة ، فمن وجبت له الجنّة دخلها من عند الصخرة ومن وجبت له النار دخلها من عند الصخرة (١).
٨ ـ عنه قال عليهالسلام : لرجل اغتاب عنده رجلا : يا هذا كفّ عن الغيبة فإنها أدام كلاب النار (٢).
٩ ـ عنه قال له رجل : إن المعروف إذا أسدى إلى غير أهله ضاع فقال الحسينعليهالسلام: ليس كذلك ، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البرّ والفاجر (٣).
١٠ ـ عنه قال عليهالسلام : ما أخذ الله طاقة أحد إلّا وضع عنه طاعته ، ولا أخذ قدرته إلّا وضع عنه كلفته (٤).
١١ ـ عنه قال عليهالسلام : إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإنّ قوما عبد والله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهى أفضل العبادة (٥).
١٢ ـ عنه قال له رجل ابتداء : كيف أنت عافاك الله؟ فقال عليهالسلام : له السلام قبل الكلام عافاك الله ، ثم قال عليهالسلام : لا تأذنوا لأحد حتى يسلّم (٦).
١٣ ـ عنه قال عليهالسلام : الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ،
__________________
(١) تحف العقول : ١٧٤.
(٢) تحف العقول : ١٧٦.
(٣) تحف العقول : ١٧٦.
(٤) تحف العقول : ١٧٦.
(٥) تحف العقول : ١٧٧.
(٦) تحف العقول : ١٧٧.