الصفحه ١٤٣ : الآية
معنى الآية : قال
ابن عبّاس : قل يا محمد لهؤلاء المشركين : أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله قبل الموت
الصفحه ١٥٠ :
قوله : «فتحنا» :
قرأ الجمهور (١) «فتحنا» مخفّفا ،
وابن (٢) عامر «فتّحنا» مثقلا ، والتثقيل مؤذن
الصفحه ١٦٠ : .
(٢) أخرجه الطبري (٥
/ ١٩٩) وأبو يعلى وابن أبي شيبة كما في «المطالب العالية» (٣ / ٣٣٢) حديث (٣٦١٨)
عن خباب
الصفحه ١٨٦ : عبارته
فإنها موهمة ، ولذلك شرحناها.
فصل
روى ابن عمر قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «مفاتح
الصفحه ١٨٩ : ظُلُماتِ) صفة ل «حبّة».
قوله : (وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ) معطوفان أيضا على لفظ «ورقة» ، وقرأهما (٢) ابن
الصفحه ٢٠٠ : عن ابن عامر مشددة كالأولى. وقرأ الثّنتين (٢) بالتخفيف من «أنجى» حميد بن قيس ، ويعقوب ، وعلي بن نصر عن
الصفحه ٢٠٨ : : (وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ) [الكهف : ٦٣] (فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ) [يوسف : ٤٢].
وقرأ ابن عامر
الصفحه ٢٢١ : » ، تقديره : وأمرنا لأن نسلم ، وأن
أقيموا.
قال ابن عطية (٢) : واللّفظ يمانعه ، لأن «نسلم» معرب ، و «أقيموا
الصفحه ٢٣٨ : رواية عن ابن
عباس : وأما من يتولى فإن جهنم من ورائه (٣). وطعن القاضي في هذه الرواية من وجوه
الصفحه ٢٧٠ :
وقال مجاهد : هم
الفرس (١).
وقال ابن زيد : كل
من لم يكفر ، فهو منهم ، سواء كان ملكا ، أو نبيّا
الصفحه ٣٠٠ : يستعمل للوصل والفراق ك «الجون» للأسود ، والأبيض ، ويعزى
هذا لأبي عمرو ، وابن جني ، والمهدوي ، والزهري
الصفحه ٣٠٧ : النهار وكذا الفراء (٣).
وقيل : الإصباح :
ضوء الشمس بالنهار ، وضوء القمر بالليل. رواه ابن أبي طلحة عن
الصفحه ٣٦٢ : بالعقلاء.
فصل في المراد بالآية
قال ابن عبّاس ـ رضي
الله عنهما ـ لمّا نزل قوله : (إِنَّكُمْ وَما
الصفحه ٣٦٣ : أبي طالب ، قالت قريش : ندخل عليه ، ونطلب منه أن ينهى ابن أخيه
عنّا ، فإنا نستحي أن نقتله بعد موته
الصفحه ٣٧٣ : ، وأبو بكر عن عاصم ، والباقون : بالياء للغيبة ، فتحصّل من ذلك أنّ ابن عامر
، وحمزة يقرآن بالخطاب في